في سماء الليل اللامعة، يتلألأ كوكب جديد يُدعى Kepler-97c، وهو من فئة الأعمال الفضائية الرائعة، حيث يتوسط اللانهاية الفضائية على بُعد يصل إلى 1308.0 سنة ضوئية من الأرض. يبرز هذا الكوكب بلمعانه الفائق، محققًا تأثيرًا مذهلاً بفضل سطوعه النجمي الذي يصل إلى 12.994 درجة.
وبما أن Kepler-97c يعد جزءًا من فصيلة العمالقة الغازية، يتمتع بخصائصها الفريدة والمثيرة. إنه عملاق غازي من النوع الذي يُعرف بالعمالقة الغازية، حيث تعتبر كتلته لا تقارن بالكواكب الصخرية الصغيرة، وذلك بتضاعف كتلته 1.08 مرة مقارنة بكتلة المشتري. إن هذه المعلومة تجسد فرادة هذا العالم السماوي وتبرز تعقيداته الفيزيائية المدهشة.
تأتي لنا أخبار Kepler-97c من عام 2014، حين اكتشفه العلماء بواسطة أسلوب كشف السرعة الشعاعية. تلك اللحظة الفارقة كانت نقطة البداية لاستكشاف ملامح هذا العالم البعيد، وتمثل نقطة تحول في فهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي.
إضافةً إلى كتلته الاستثنائية، لا تزال بعض الخصائص الأخرى لـ Kepler-97c تبقى غامضة. فمن الصعب تحديد نسبة نصف قطره بالمقارنة مع كوكب المشتري، حيث تظهر القيم كـ nan، ما يلقي بظلال الغموض على هيكله الفيزيائي. إن عدم الوضوح في هذه النقطة يعكس التحديات التي قد تواجه الباحثين في فهم تكوين Kepler-97c بشكل دقيق.
وعلى الرغم من الغموض الذي يكتنف النصف الثاني للكوكب، يتمتع Kepler-97c بفترة دوران زمنية تقارب 2.2 عامًا، حيث يسبح حول نجمه الأم بسرعة مذهلة. تلك الدورة الزمنية تكشف عن رقصة فلكية فريدة، مع تواجده في مداره السماوي.
تُظهر بيانات الاكتشاف أن Kepler-97c يحمل قلبًا ثابتًا، حيث يكتنفه قليل من التذبذب في مداره، وهو ما يدل على أنه قد يسير على مسار مداري دائري بدرجة كبيرة. إن هذه الاستقرارية تُعزز فهمنا للعوالم السماوية خارج حدود نظامنا الشمسي، وتفتح أفقًا جديدًا للاستكشاف الفضائي.
في الختام، يظهر Kepler-97c كلوحة فنية فضائية تبهر العقول بتعقيداتها وجمالها الفلكي. إن فحص هذا العالم البعيد يمنحنا فرصة لفهم أعماق الفضاء وغموض الكواكب البعيدة، ويسهم في رحلتنا المستمرة لاستكشاف أسرار الكون.