في العام 2016، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا في الفضاء الخارجي، أطلقوا عليه اسم Kepler-969 b. يتميز هذا الكوكب بمجموعة متنوعة من السمات الفريدة والمعلومات المذهلة التي تجعله جسمًا سماويًا يثير الفضول والاهتمام.
يقع Kepler-969 b على بُعد تقدر بحوالي 1273.0 سنة ضوئية عن الأرض، مما يعني أن رصد ودراسته يمثل تحديًا فريدًا للعلماء الفلكيين. تتمثل الإشارة المرئية له في مقدار توهجه النجمي الذي يبلغ 13.865 درجة حسب المقياس الظاهري. يندرج Kepler-969 b تحت تصنيف “سوبر أرض”، مما يشير إلى أن لديه كتلة وشكل يتجاوزان تلك الخاصة بالأرض.
فيما يتعلق بالبعد الجغرافي لهذا الكوكب، يعد اكتشافه في عام 2016 خطوة ثورية في فهمنا للكواكب الخارجية. يبلغ معامل الكتلة المتعلق بـ Kepler-969 b حوالي 4.94 مرة كتلة الأرض، مما يجعله جسمًا ذا كتلة هائلة مقارنة بكوكبنا الأزرق. ومع معامل نصف القطر يبلغ 2.07 مرات نصف قطر الأرض، يظهر أن Kepler-969 b يتميز بأبعاد استثنائية.
يتداول Kepler-969 b حول نجمه الأم، حيث يبلغ نصف قطر المدار حوالي 0.2027 وفترة الدوران الدائرية تقدر بحوالي 0.0936345 من السنة الأرضية. يلاحظ أن الكوكب يتمتع بتمركز دوراني تقريبًا، حيث يبلغ التراكيب حوالي 0.0، مما يظهر استقرارًا نسبيًا في مداره حول النجم.
طريقة اكتشاف Kepler-969 b تعتمد على مراقبة العبور الكوكب أمام نجمه باستمرار، وهي تقنية تسمى “العبور” (Transit). هذا الأسلوب الفعال يسمح للعلماء بتحليل تغيرات ضؤ النجم الذي يحدث عندما يمر الكوكب أمامه، ويوفر معلومات قيمة حول الكوكب وخصائصه.
باختصار، يُعتبر Kepler-969 b اكتشافًا مميزًا في مجال الفلك، حيث يمثل تحديثًا هامًا في فهمنا للكواكب السوبر أرضية ويفتح أفقًا جديدًا للأبحاث المستقبلية حول هذه الكواكب البعيدة والغامضة في الكون.