في السابع والعشرين من يناير عام 2021، شهدت مرحلة مهمة في مجال الاستكشاف الفضائي بإطلاق أحدث أقمار الاتصال الاصطناعي، الذي يحمل اسم “Kepler-8 AMAROK”. هذا القمر الصناعي يندرج تحت ملكية وتشغيل شركة Kepler Communications، والتي تتخذ من كندا موطنًا لها.
يتمتع Kepler-8 AMAROK بخصائص تقنية فريدة تجعله يبرز في سماء الفضاء. يعتبر الغرض الرئيسي لهذا القمر الصناعي هو توفير خدمات الاتصالات، ويتم ذلك باستخدام تكنولوجيا حديثة ومتقدمة. يتميز هذا القمر الصناعي بأداء فائق وفعالية في نقل البيانات والاتصالات، مما يجعله محطة حيوية للتواصل في الفضاء.
يتحرك Kepler-8 AMAROK في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مع ميل شمسي يصل إلى 97.5 درجة، مما يجعله متكاملًا في شبكة الأقمار الاصطناعية الدورية. يستخدم هذا القمر الصناعي مدارًا متزامنًا مع الشمس، مما يتيح له توفير تغطية شاملة وموثوقة لخدمات الاتصالات.
يشغل Kepler Communications دوراً رئيسيًا في تشغيل وصيانة هذا القمر الصناعي، والتي تعد من الشركات البارزة في مجال الابتكار التكنولوجي الفضائي. ويعتبر هذا القمر الصناعي إضافة قيمة للتكنولوجيا الكندية في مجال الاتصالات الفضائية.
قامت عملية إطلاق Kepler-8 AMAROK بواسطة صاروخ Falcon 9، والتي أقيمت في موقع الإطلاق برأس الرأس في كيب كانافيرال. وقد شهدت هذه الرحلة الفضائية رقمًا قياسيًا باستضافتها لرحلة مشتركة تضم 143 قمرًا صغيرًا.
تمثل Kepler Aerospace دور المقاول الرئيسي في تصميم وبناء Kepler-8 AMAROK، وهي شركة كندية تتميز بخبرتها وكفاءتها في مجال صناعة الأقمار الاصطناعية.
يعتمد نظام المعلومات الفلكية الخاص بالقمر الصناعي على مصدر البيانات JMSatcat/5_21، ويمكن العثور على مزيد من المعلومات حول Kepler-8 AMAROK من خلال المصدر الرئيسي الذي تم استخدامه للبيانات الفلكية، والذي يمكن الوصول إليه عبر https://spaceflightnow.com/2021/01/24/spacex-launches-record-setting-rideshare-mission-with-143-small-satellites/.
بشكل عام، يعكس Kepler-8 AMAROK التطور المستمر في ميدان الاتصالات الفضائية، ويسهم بشكل فعّال في تحسين قدرة البشر على الاتصال وتبادل البيانات في الفضاء الخارجي.