عند النظر إلى المعلومات الضخمة والشاملة حول كوكب Kepler-668 b، يُكمل هذا الكوكب السحري المجموعة الفلكية بمزيج فريد من الخصائص والمواصفات الكونية. يتميز Kepler-668 b بموقعه البعيد في السماء، حيث يتخذ مسافة تبلغ حوالي 2559 وحدة فلكية من الأرض.
تتلألأ هذه الكوكبة في الليل بتألق فائق، إذ تقدم النجوم التي تشكل هذا النظام الكوكبي نفسها بسطوع يبلغ 15.365 درجة من القدر الظاهري، ما يعكس جمالها الفريد والذي يمكن رصده بواسطة المراصد الفلكية المتقدمة.
وعند الغوص في تفاصيل Kepler-668 b، نجد أنه يمتلك خصائص تجعله يستحق التفكير العميق. يصنف هذا الكوكب ككوكب من النوع “نبتوني”، حيث يتشابه بشكل ملحوظ مع كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. تم اكتشاف Kepler-668 b في عام 2016 بواسطة وسيلة اكتشاف العبور (Transit)، التي تتيح للعلماء تحليل تغييرات السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم.
إن معامل الكتلة الخاص بالكوكب يُشدد على فخامته وضخامته، إذ يبلغ ضعف كتلة الأرض بنسبة 7.75 مرة، مما يجعله كوكبًا ذو كتلة هائلة مقارنة بكوكبنا. ولكن هذا لا يقلل من روعة Kepler-668 b، فالنسبة بين نصف قطره ونصف قطر المشتري تكشف عن نسبة قدرها 0.241، مما يظهر أن لديه هيكلًا فريدًا ومثيرًا.
تتميز المدار الكوكبي لـ Kepler-668 b بالقرب الفائق، حيث يبلغ نصف محوره البعدي 0.0768 وحدة فلكية، مما يجعله يدور حول نجمه الأم بفترة دورية تبلغ 0.022997946 يومًا. تتميز مداراته بعدم انحرافها (صفر للشذوذ)، ما يُظهر الانتظام والاستقرار في تلك الرحلة الفضائية.
هذه المعلومات الضخمة حول Kepler-668 b تجسد جمال وغموض الكواكب البعيدة، وتعزز تفاصيله الفريدة في عالم الكواكب والفضاء.