في العام 2014، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا يُطلق عليه اسم “Kepler-48 d”، وهو ينتمي إلى فئة الكواكب الضخمة المعروفة بـ “Super Earth”. يقع هذا الكوكب على بعد حوالي 1001.0 سنة ضوئية عن الأرض، ما يجعله جزءًا من النظام الشمسي البعيد الذي استمر العلماء في استكشافه.
تبرز خصائص Kepler-48 d بشكل لافت، حيث يتميز بكتلة تعادل 7.93 مرة كتلة الأرض، مما يعزز فهمنا لتنوع الكواكب خارج نظامنا الشمسي. كما يتسم بقطر يعادل 2.04 مرات قطر الأرض، مما يعكس طبيعته ككوكب ضخم يتفوق في الحجم على كواكبنا المعتادة.
تتمثل قيمة “stellar magnitude” لهذا الكوكب في 13.174، ما يعكس السطوع الظاهر للنجم الذي يتداول حوله Kepler-48 d. وفيما يتعلق بالخصائص الفلكية، يدور الكوكب في مداره حول النجم المضيء على بعد orbital radius يعادل 0.2279 وبفترة دوران orbital period تبلغ حوالي 0.117453806 سنة، مما يبرز سرعة حركته وتأثير الجاذبية في عالمه الفلكي الخاص.
من الجدير بالذكر أن عملية اكتشاف Kepler-48 d تمت باستخدام أسلوب الكشف عبر العبور “Transit”، الذي يتيح للعلماء قياس التغييرات في السطوع الناتجة عن مرور الكوكب أمام النجم الأم. هذا الأسلوب يمنحنا نافذة فريدة لدراسة خصائص الكواكب البعيدة وفهم تكوينها وظروفها البيئية المحتملة.
بهذه الطريقة، يظهر Kepler-48 d كإضافة مميزة إلى قائمة الكواكب التي تزين السماء اللامعة للكون، مثيرًا للاهتمام وله خصائص فلكية فريدة تسهم في توسيع آفاق فهمنا للكواكب خارج حدود نظامنا الشمسي.