في سماء الكون اللانهائي تبرز كواكب فضائية مدهشة، ومن بين هذه الأجرام السماوية تتألق كوكب Kepler-381 d بسحره الفريد والغامض. يتميز هذا الكوكب بمواصفات تجعله فريدًا في عالم الفضاء ومعلوماته الرائعة تلهم الفضول والتساؤل حول أسراره الكونية.
يتواجد Kepler-381 d على بعد مسافة تقدر بـ 872.0 سنة ضوئية عن الأرض، مما يضفي على رصد ودراسته تحديات فريدة للعلماء والباحثين الفضائيين. يتألق هذا الكوكب في السماء بسطوع نجمي يبلغ 10.47 درجة، وهو ما يضيء ليلة الفضاء بلمعانه البهيج.
تتباهى Kepler-381 d بأنه “سوبر إرث”، وهي تصنيفات تجعله يبرز بين الكواكب الأخرى بسبب حجمه وخصائصه الفريدة. يعد هذا الكوكب اكتشافًا حديثًا، حيث تم اكتشافه في عام 2021، وهو يعد إضافة قيمة لسجلات الفضاء ويشكل لغزًا جديدًا يحفز العلماء على استكشاف المزيد.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية، يعتبر Kepler-381 d من الكواكب ذات التعدد الكتل، حيث يبلغ معامل كتلته 1.23 مرة مضاعفة لكتلة الأرض. وبالنسبة للقطر، يعادل قطره 1.067 مرة قطر الأرض، مما يضفي له هيكلًا فريدًا يستحق الاهتمام والدراسة العميقة.
يندرج Kepler-381 d في مدار حول نجمه بشكل دائري بشكل لافت، حيث يبلغ شعاعه الزاوي المداري حوالي 0.085 ويستغرق فقط حوالي 0.022724163 سنة لاكتمال دورته حول النجم. ورغم تلك السرعة الدورية، يظهر أنه يفتقر إلى التحول الكبير في شكل المدار، حيث يبلغ التفاوت في التمدد المداري 0.0.
تم الكشف عن Kepler-381 d باستخدام أسلوب العبور أو “Transit”، حيث يتم رصد انخفاض في سطوع النجم عندما يمر الكوكب أمامه. هذه التقنية الفريدة تمكن العلماء من تحديد موقع الكواكب بدقة وفحص خصائصها بشكل مباشر.
باختصار، يعتبر Kepler-381 d إضافة مهمة لعلم الفلك وعلم الكواكب الفضائية. يتيح هذا الكوكب الفريد للعلماء فرصة استكشاف الظواهر الكونية والتفاعلات الفيزيائية التي تجعله جوهرًا للبحث العلمي في عالمنا الفضائي.