في سماء اللانهاية، يتألق كوكب جديد يحمل اسمه Kepler-365 c، وهو من فئة الكواكب الضخمة المعروفة باسم “Super Earth”. يتميز هذا العالم السماوي بموقعه البعيد الواقع على بعد حوالي 3389.0 سنة ضوئية من الأرض، ويتلألأ في السماء بلمعان يصل إلى 14.771 درجة في المغناطيسية النجمية.
تم اكتشاف Kepler-365 c في عام 2014، عام تاريخي يضيء سماء البحث الفلكي بتلك اللحظة الفارقة. يعتبر هذا الكوكب من الفئة الفريدة “Super Earth”، حيث يتجاوز في كتلته ثلاثة أضعاف كتلة الأرض، مما يجعله أحد العوالم ذات القوى الجاذبية الفائقة والظروف البيئية الفريدة.
بالنسبة للتكوين الجغرافي لـ Kepler-365 c، يتميز بقطر يعادل 1.64 مرة قطر الأرض، مما يجسد تنوعًا ملموسًا في هيكله السطحي. يتباهى هذا الكوكب بأوراقه الكوكبية المذهلة التي تتسم بالتنوع والتكامل.
يأخذ Kepler-365 c مسارًا حول نجمه الأم، حيث يكمن في مدار يبلغ حوالي 0.137 وحدة فلكية، ويستغرق الكوكب حوالي 0.04873374 سنة لاكتمال دورته الشمسية. تتميز هذه الحركة الدورية بعدم وجود تفاوت في الشكل، حيث يتمسك الكوكب بمداره بثبات.
تبرز ميزة ملفتة للنظر في هذا الكوكب الجديد هي انعدام التشابه في شكل المدار، حيث يظهر بدون أي انحراف في مساره. تم اكتشاف Kepler-365 c باستخدام أسلوب الكشف عبر العبور، حيث يعبر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يتيح للعلماء رصد التغيرات الدقيقة في الإشعاع النجمي وتحليلها للكشف عن وجود الكوكب.
في نهاية المطاف، يثير Kepler-365 c فضولنا ويشكل تحديًا مثيرًا للعقول الفلكية، حيث يفتح أمامنا نافذة إلى عالم جديد من التنوع الكوني ويذكّرنا دائمًا بعظمة الكواكب البعيدة التي تدور في سماء الفضاء.