في سماء اللامحدودة تتلألأ نجمةٌ بريئة وجميلة تعرف باسم Kepler-310، حيث يتوسط الكون الفسيح، بأناقة تتسم بالغموض والروعة. هذا النجم اللامع يبعد عنا مسافة فلكية تبلغ 1965.0 سنة ضوئية، يحمل معه قصة فلكية مثيرة تكمن في اكتشاف كواكبه المدهشة، ومن بينها العالم الساحر Kepler-310 c.
Kepler-310 c، هو عالم آخر يعيش في هذا النظام الشمسي البعيد، ويعتبر من الكواكب العملاقة الشبيهة بكوكب نبتون. تم اكتشافه في عام 2014، حينما كان العلماء يحدقون في أعماق السماء باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي تقنية تقوم على رصد التغيرات في سطوع النجم عندما يعبر الكوكب أمامه.
وقد أظهرت الدراسات أن Kepler-310 c يتمتع بخصائص فريدة ومذهلة. يتمتع هذا الكوكب بكتلة مضاعفة تصل إلى 11.4 مرة كتلة الأرض، مما يجعله واحدًا من العمالقة في عالم الكواكب. وبالنسبة لحجمه، يعادل نصف قطره 0.302 قطرًا لكوكب المشتري، وهو يتألق في سماء Kepler-310 ككوكب عملاق يعكس سحر الطبيعة الكونية.
تتلألأ Kepler-310 c في مداره الفضائي الرائع، حيث يكمن على بُعد 0.281 وحدة فلكية من نجمه الأم، ويحتاج إلى حوالي 0.15468857 سنة لاستكمال دورته الفلكية. يظهر هذا الكوكب بشكل متقن في موقعه المثالي، مستمدًا جماله من الانتظام الكوني الذي يتسم به.
فيما يتعلق بمدى التنوع في الكواكب، تبرز Kepler-310 c كعالم فريد من نوعه، فقد تبنى العلماء نهجًا فلكيًا رائدًا لتحليل هيكله الداخلي وتكوينه الكيميائي. ومن خلال هذه الدراسات، تبرز خصائصه بوصفه كوكبًا يحمل في جعبته ألغازًا وأسرارًا كونية تثير فضول الباحثين وتفتح أفقًا جديدًا في علم الفلك.
في نهاية المطاف، يبقى Kepler-310 c رمزًا للجمال والغموض في عالمنا الفضائي، حيث تظهر الكواكب كجواهر فلكية تسحر العقول وتستدعي الباحثين إلى رحلات استكشافية جديدة في أعماق الفضاء اللامتناهي.