بدأ القمر الصناعي المعروف بإسم “Kepler-3 TARS” رحلته الفضائية في التاسع من فبراير عام 2020، حيث تم إطلاقه من مركز الفضاء الغوياني باستخدام صاروخ “Vega”. يتبع هذا القمر الصناعي تصنيف الأقمار الصناعية في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويحمل مسارًا شمسيًا متزامنًا (Sun-Synchronous).
تتبع عمليات التشغيل والملكية لهذا القمر الصناعي شركة “Kepler Communications”، وهي شركة كندية. يستخدم القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يتيح خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لتطبيقات الإنترنت من الأشياء (IoT) ونقل البيانات.
فيما يخص معلومات المدار، يتميز القمر بمعلومات دقيقة تشمل محور التفاف بزاوية تبلغ 97.5 درجة، وفترة دوران تقدر بحوالي 94.1 دقيقة. ويتحرك في مدار حول الأرض بتمييز Sun-Synchronous، مما يعزز فعالية استفادته من أشعة الشمس.
يبلغ ارتفاع القمر الصناعي عن سطح الأرض أقل من 535 كيلومتراً في أقصى نقاط مداره، وتصل أدنى نقطة في المدار (Perigee) إلى 531 كيلومترًا. وتتمثل الشمولية في تصميم المدار في الدقة الكبيرة، حيث يصل تمركزه إلى 0.00029.
تظهر معلومات الإطلاق أن الشركة المتعاقدة لبناء القمر الصناعي هي “Clyde Space” من المملكة المتحدة. وتشير التقارير إلى أن القمر الصناعي هو الثالث في سلسلة التجارب (Third demo satellite)، حيث يُقدم خدمات الاتصالات الفضائية لتطبيقات الإنترنت من الأشياء (IoT) ونقل البيانات.
يرجى العلم أن المعلومات الخاصة بالعمر المفترض للقمر الصناعي والقوة الكهربائية للقمر والكتلة الجافة غير متاحة حالياً.
إلى الآن، يُعد “Kepler-3 TARS” جزءًا من أكبر نظام للاستفادة من الاتصالات الفضائية لتلبية احتياجات التواصل في عالم الإنترنت من الأشياء، وتعزز بذلك البنية الأساسية للتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في مختلف المجالات.