في أعماق السماء، يتلألأ كوكب جديد يحمل اسمًا يُطلق عليه Kepler-291 b. يتواجد هذا الكوكب على بعد 5827.0 سنة ضوئية من الأرض، حيث يتناغم مع اللامع الساطع لنجمه الأم، حيث تبلغ سطوعه النجمي 16.218 وحدة نجومية.
إن Kepler-291 b ينتمي إلى فئة الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، حيث يمتاز بخصائص فريدة تضفي عليه سحرًا فلكيًا خاصًا. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2014، مما أضاف إلينا فهمًا جديدًا حول تنوع الكواكب في الكون.
من الناحية الفيزيائية، يتمتع Kepler-291 b بكتلة مضاعفة قدرها 5.31 مرة في مقارنة مع الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة هائلة تعكس التنوع الفائق في المكونات الكونية. وإذا كانت كتلته مثيرة للإعجاب، فإن نصف قطره يتفاخر بتضاعف يبلغ 2.16 مرة قياساً بالنسبة للأرض، مما يضفي عليه حجمًا استثنائيًا.
لا يقتصر التميز على الحجم والكتلة فحسب، بل يمتد إلى المدار الذي يسكنه Kepler-291 b حول نجمه. يكمن هذا الكوكب في مدار ذو شعاع يبلغ 0.047 وحدة فلكية، ويستغرق فقط 0.009582478 من السنة ليكمل دورته الشمسية. يُضاف إلى ذلك أنه يتسم بتمركز دوراني يتسم بالاستقرار، حيث يتجلى عدم وجود تغيير في التمدد المداري بنسبة 0.0.
تم اكتشاف Kepler-291 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي وسيلة فعّالة تعتمد على رصد تأثير عبور الكوكب أمام نجمه الأم، مما يتيح للعلماء فرصة فريدة لاستكشاف تكويناته وخصائصه بشكل أفضل.
إن هذا الكوكب الذي يتميز بخصائصه الفريدة يمثل إضافة قيمة لفهمنا لتنوع الكواكب في عالمنا الفلكي الواسع، ويفتح أفقًا جديدًا لاستكشاف أسرار الفضاء وغموضه.