في العام 2014، أضيءت السماء اللامعة بوجود إحدى المجرات السماوية المثيرة للدهشة، تحمل اسم Kepler-247 b. تتميز هذه الكوكبة بموقعها البعيد في السماء، حيث يمكن الوصول إليها بعد رحلة فضائية تمتد لمسافة تبلغ 2165 وحدة فلكية. تزيّن هذا الكوكب الفضائي سماء الليل بوميض باهر يتلألأ بسطوع ستة عشر نجمًا، وذلك بمقدار حساس يبلغ 15.199 درجة من المقياس المطلوب لقياس السطوع النجمي.
Kepler-247 b ينتمي إلى فئة الكواكب العظيمة، المعروفة أيضا بأسماء الكواكب الفائقة الأرض. إنها عملاقة بين الكواكب، حيث يتجلى ذلك في مضاعف كتلته الذي يبلغ 3.33 مرة مضاعف كتلة الأرض. إن وزنه الثقيل يجسد بشكل رائع رونق الكواكب الضخمة التي تجوب الفضاء اللامتناهي.
بالنظر إلى أبعاد Kepler-247 b، تظهر لنا روائع الكون بمظهرها الساحر، حيث يعادل نصف قطرها 1.64 مرة نصف قطر الأرض. تتربع هذه الكوكبة العملاقة بفخر ككوكب فائق الأرض، مما يجعلها تحمل معها تفاصيل مثيرة للدهشة حول أبعاد الكواكب في الكون.
تتميز Kepler-247 b برحلتها المهيبة حول نجمها الأم، إذ يبلغ نصف قطر مدارها الدوري حوالي 0.042 وحدة فلكية. وتكمل هذه الكوكبة العظيمة دورتها الشمسية في زمن يقدر بـ 0.009034907 سنة، ما يضفي عليها إيقاعاً فريداً يميزها بين بقية الكواكب في السماء.
رغم عظمتها وضخامتها، إلا أن Kepler-247 b تظهر بسمة تواضع في تفاصيلها الفلكية، حيث تتسم مدارها بانحراف طفيف يعادل صفر تمامًا، مما يعكس استقراراً لافتاً في حركتها حول نجمها الأم.
تم اكتشاف Kepler-247 b باستخدام أسلوب العبور أثناء التفتيش، حيث يلاحظ العلماء تغييرات طفيفة في الضوء الناتج عن عبور الكوكب أمام نجمها. هذه الطريقة الدقيقة للاكتشاف أضافت تفاصيل ثرية إلى سجلاتنا الفلكية، وأسهمت في توسيع فهمنا لعجائب الكون.
باختصار، يظهر Kepler-247 b ككوكب فائق الأرض بمعلوماته الساحرة وأبعاده الرائعة، مضيءًا في سماء الليل كجوهرة فلكية تضيء سماء الكون اللامتناهي.