في العام 2021، كشفت العلماء عن كوكب جديد يُعرف بإسم “Kepler-1969 b”، وهو عبارة عن عالم فضائي يتمتع بخصائص مثيرة للاهتمام. يقع هذا الكوكب على بعد يتجاوز الـ 3929.0 سنة ضوئية عن الأرض، ما يعني أنه يشكل جزءًا من نظام فلكي بعيد يستحق الاستكشاف.
يتميز Kepler-1969 b بوجوده ككوكب فائق الأرض، حيث يعني ذلك أنه يمتلك خصائص تجعله أكبر حجماً وأثقل كتلةً من الأرض. فعلى سبيل المثال، يبلغ معامل الكتلة لهذا الكوكب 3.47 مرة أكبر من معامل كتلة الأرض، مما يشير إلى وجود تباين كبير في الكتلة بينه وبين كوكبنا.
وفيما يتعلق بالأبعاد، يظهر Kepler-1969 b بشكلٍ ملفت للنظر، حيث يكون نصف قطره 1.682 مرة أكبر من نصف قطر الأرض. هذا يجسد تبايناً كبيراً في الحجم الظاهر لهذا الكوكب الذي يتميز بأبعاده الفضائية الفريدة.
يدور Kepler-1969 b حول نجمه الأم، والذي يتمتع بتألق يُقدر بـ 15.851 درجة، على مسافة تبلغ 0.0717 وحدة فلكية. يتميز هذا الكوكب بفترة دوران قصيرة نسبياً، حيث يحتاج إلى حوالي 0.018069815 يوماً لاكتمال دورته حول نجمه الأم.
من الجدير بالذكر أن اكتشاف Kepler-1969 b تم باستخدام طريقة العبور أو الترانزيت، حيث يتم رصد انخفاض طفيف في إشعاع النجم عندما يمر الكوكب أمامه. وقد تمثل هذه الطريقة وسيلة قوية لاكتشاف الكواكب خارج النظام الشمسي.
في الختام، يمثل Kepler-1969 b إضافة هامة لفهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي، حيث يتيح للعلماء فرصة فريدة لاستكشاف تنوع العوالم الفضائية والظروف المحيطة بها.