في العالم اللامع والغامر بالألغاز الفلكية، تبرز كوكب جديد يحمل اسم Kepler-1853 b بفخر، يقع على بُعد غير متناهٍ تقريباً 1834 وحدة فلكية عنا، يظهر للمراقبين كنقطة متلألئة في سماء الليل بدرجة سطوع تبلغ 15.229. هذا العالم الفائق، الذي يُصنف ضمن فئة الأرض الفائقة، يحمل عبءًا فلكيًا لا يُعد ولا يُحصى، حيث تم اكتشافه في عام 2021.
فيما يتعلق بخصائصه الفيزيائية، يبرز Kepler-1853 b بسبب كتلته المذهلة التي تضاعف 2.92 مرة كتلة الأرض، مما يجعله ينتمي إلى تصنيف الكواكب الضخمة جداً. بالمقارنة مع قطر الأرض، يكون لديه نصف قطر يضاعف 1.519 مرة، مما يشير إلى حجمه الكبير الاستثنائي.
يتألق Kepler-1853 b حول نجمه الأم بشكل رائع عندما يتعلق الأمر بحركته الدورية. يتسم هذا الكوكب الجديد بمدار يبلغ نصف قطره 0.2395 وحدة فلكية، ويكمل دورته الكاملة حول نجمه الأم في زمن فائق السرعة يبلغ 0.13388091 يومًا، ما يجعله ينتمي إلى فئة الكواكب ذات الدورات السريعة.
تتميز Kepler-1853 b بعدم انحرافه عن مساره بشكل كبير، حيث يبلغ معامل التفاح البيضاوي 0.0، مما يعكس استقراره في مداره حول النجم. وقد تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع باستخدام أسلوب العبور أثناء مراقبة النجم، حيث يعبر أمام نجمه الأم ليُسجل تلك التغيرات الدقيقة في السطوع.
تُسلط هذه الأشياء الضوء على مدى التنوع الرائع والغني في عالم الكواكب خارج نظامنا الشمسي. تبقى Kepler-1853 b تحفة فلكية تتحدى فهمنا للكواكب الخارجية، ملونة بسحر الألغاز الكونية والألوان الفلكية التي تُزهر في أبعادها الرحبة.