في العمق اللامتناهي للسماء، يظهر كوكب جديد يحمل اسم Kepler-1837 b، كأحد الكواكب السوبر الأرضية التي تلهم العجب وتثير فضولنا العلمي. يتوسط الكون الفسيح، حيث يبلغ المسافة بيننا وبين هذا العالم الجديد 4010 وحدة فلكية، مما يجعله عنصرًا مشوقًا للمستكشفين والعلماء على حد سواء.
تبرز سطوع نجمه المضيء بقوة بمقدار 15.48 درجة، يضيء السماء بأنواره المتلألئة، وكأنه يروي حكايات الكواكب والأكوان بلغة لامعة تمتزج بالظلام اللامتناهي. يتألق هذا النجم في سماء عالمنا كنقطة ساطعة تذكير بأن هناك أسرارًا لا نهاية لها تتربع في عمق الكون.
Kepler-1837 b يُصنف ككوكب فائق الأرض، حاملاً معه طابعًا فريدًا يختلف عن كل العوالم الأخرى. تم اكتشافه في سنة 2021، عام أضاءت فيه شعلة الفضول أذهان الباحثين ليكتشفوا هذا العالم الذي يبدو وكأنه لوحة فنية رائعة تعكس تنوع الكواكب في الفضاء الخارجي.
إحدى السمات المميزة لKepler-1837 b هي كتلته المذهلة، حيث يبلغ ضعف كتلة الأرض معاملًا قدره 4.92. هذا يمنحه وزنًا هائلاً يعكس جاذبيته الفائقة ويعزز الغموض الذي يحيط به. كما يتميز هذا الكوكب بقطر يضاهي 2.067 مرة قطر الأرض، ما يضفي عليه هيئة فريدة تجعله يبرز في سماء عالمه الخاص.
ينظر Kepler-1837 b إلينا من بُعد يبلغ 0.065 وحدة فلكية، يدور حول نجمه الأم بسرعة خلال فترة قدرها 0.01615332 يوم، ويرسم مساره بدقة رهيبة. يتميز بتمايل قريب من الصفر، ما يشير إلى استقرار حركته في مداره المحيط بنجمه.
أما طريقة اكتشافه، فقد تمت بواسطة طريقة العبور (Transit)، حيث يعبر الكوكب أمام وجه نجمه، ما يتيح للمراصد الفضائية رصد تلك الظاهرة الفلكية الرائعة والكشف عن وجود هذا العالم الفريد في تجمعات النجوم.
في الختام، يظهر Kepler-1837 b كلوحة فنية فريدة من نوعها في كواكب الفضاء، يحمل معها أسرارًا وألغازًا قد تلهم الإنسانية لاستكشاف المزيد من أعماق الفضاء اللامتناهي وفهم أسرار هذا الكون الغامض.