في جنبات الفضاء اللانهائي، تتوهج نجوم عديدة، ومن بين هذا السحر الفلكي يظهر كوكب Kepler-1711 b ببريقه الخاص، كجوهرة تتلألأ في سماء الكون. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة تثير الفضول وتفتح أبواب الاستكشاف والتساؤلات حول أسراره.
تمت اكتشاف Kepler-1711 b في عام 2021، في لحظة تاريخية رائعة لعلم الفلك. يتميز الكوكب بموقعه البعيد الواقع على بُعد يقدر بحوالي 1925.0 سنة ضوئية من الأرض، حيث يحمل هذا البُعد في طياته رحلة طويلة ومثيرة عبر الزمكان.
بالنظر إلى السماء اللامتناهية، يظهر Kepler-1711 b كسوبر إيرث، وهو نوع من الكواكب يتميز بخصائص تجعله يستحق لقب “الأرض الفائقة”. يتسم بكتلة تزيد عن 4.36 مرة كتلة الأرض، مما يمنحه وزنًا فلكيًا يشد الأنظار ويجعله أحد ألغاز الكون.
تتألق نجمة Kepler-1711 الأم بشدة، حيث تصل لسطوع يبلغ 13.298 مغا. هذا البريق الكوني يضفي على المكان الذي يسكن فيه Kepler-1711 b سحراً خاصًا، يجذب الأبصار ويشد الانتباه إلى هذا العالم البعيد.
وكأنها مقولة شعرية في سماء الكون، يدور Kepler-1711 b حول نجمه الأم في مدار دائري بشكل لافت. يبلغ نصف قطر المدار حوالي 0.1463 وحدة فلكية، مما يخلق دورة حياة فلكية تثير الدهشة. تستغرق Kepler-1711 b حوالي 0.057768654 سنة لاكتمال دورته الفلكية، مما يضيف جواً من التعقيد والتنوع إلى هذا الكوكب الفريد.
مع النظر إلى التفاصيل الدقيقة لهذا العالم الساحر، نجد أن Kepler-1711 b يتميز بتماثل مداري تقريبي، حيث يتخذ شكل دائري بنسبة كبيرة مع انحراف ضئيل في الشكل بلغت قيمة الاستدارة إلى صفر. تلك اللمحات الصغيرة من التفاصيل تضيف لمسة من الغموض والجاذبية لهذا الكوكب.
تم اكتشاف Kepler-1711 b باستخدام أسلوب الكشف عن العبور الفلكي، حيث يتداخل الكوكب بين نجمه الأم والمراقب الفلكي على الأرض، مما يؤدي إلى تعتيم طفيف في ضوء النجم. هذه الطريقة الدقيقة للاكتشاف تضفي رونقًا علميًا وتقنيًا على هذا الاكتشاف الرائع.
بهذا الشكل، تندمج العديد من العوامل الفلكية والفيزيائية لتشكل لوحة فنية تتراقص فيها Kepler-1711 b كنجمة في سماء الكون، تحمل معها أسرار الكواكب وتحديات الاستكشاف الفلكي. إنها لحظة فريدة في عالم الفضاء، حيث يتناغم الجمال السماوي مع الألغاز العلمية لتكوين صورة مذهلة من جمال وحكايا الكون.