في سماء الفضاء اللامتناهي، تبرز كواكب عديدة تثير فضولنا وتجذب انتباه علماء الفلك والمهتمين بأسرار الكون. من بين هذه الكواكب، تبرز Kepler-1692 b كجسم فلكي يحمل في طياته العديد من الأسرار والخصائص الفريدة التي تجعلها محط اهتمام علماء الفضاء ورواد البحث الفلكي.
تم اكتشاف كوكب Kepler-1692 b في عام 2020، وهو جسم فلكي يتمتع بخصائص فريدة تميزه عن باقي الكواكب في النظام الشمسي. يقع Kepler-1692 b على بعد يبلغ حوالي 1928 وحدة فلكية عن الأرض، وهو يتألق في السماء بقوة مغناطيسية تبلغ 14.674 درجة.
وما يميز Kepler-1692 b بشكل خاص هو أنه يعتبر من فئة الكواكب الضخمة المعروفة باسم “Super Earth”، حيث يبلغ ضعف وزنه الكتلي مقارنة بالأرض، حيث يتجاوز ذلك بمعامل كتلة يبلغ 1.42 مرة كتلة الأرض. ولكن ليس هذا فقط، بل يتميز Kepler-1692 b بقطر يفوق قطر الأرض بمعامل يبلغ 1.112 مرة، مما يجعله كوكبًا ضخمًا بالمقارنة مع الكواكب الأخرى.
تدور Kepler-1692 b حول نجمها الأم بمدار يبلغ نصف قطره 0.0646 وحدة فلكية، ويستغرق فقط حوالي 0.016427105 يومًا لاكتمال دورته حول النجم، مما يجسد سرعة وحيوية حركته في مداره. يلاحظ أنه رغم حجمه الكبير، فإن Kepler-1692 b يتمتع بانحراف بسيط في مداره، حيث يبلغ التشابه في شكل مداره 0.0.
تم اكتشاف Kepler-1692 b باستخدام أسلوب الكشف عبر العبور أو ما يُعرف بـ “Transit”، حيث يتم قياس التغيرات في سطوع النجم الأم نتيجة لمرور الكوكب أمامه. هذه الطريقة تتيح للعلماء فهم الخصائص الفيزيائية والجيولوجية للكوكب بدقة فائقة.
في النهاية، يظهر Kepler-1692 b كجسم فلكي استثنائي في سماء الكواكب البعيدة، حاملاً معه أسرار الكون وقصة تطوره الفريدة، وهو موضوع محط اهتمام المستكشفين الفضائيين والعلماء الذين يتوقون لفهم أعماق الفضاء وأسرار الكواكب التي تحوم في زواياه المظلمة.