في سماء الفضاء اللانهائي، حيث يتناغم الكواكب والنجوم بتناغم فائق، تبرز كوكبٌ ساحر يُدعى Kepler-1645 b، كإحدى اللؤلؤات الفضائية التي تزين سماء المجرة. يتوسط هذا العالم السماوي الذي يبعد مسافة تقدر بحوالى 3922.0 سنة ضوئية، الفراغ الكوني بأمجاده وغموضه.
تتمتع Kepler-1645 b بلمعان فائق يظهر في خلفية السماء بلونه الباهر، حيث يبلغ تألقه النجمي 14.566 درجة. يعد هذا الكوكب من نوع “Super Earth”، أو الأرض الفائقة، حيث يكمن به سرّ الغموض والفخامة الذي يجعله يبرز بين سائر الكواكب.
تم اكتشاف Kepler-1645 b في عام 2016، وكان هذا الاكتشاف محطّ إعجاب وإعتراف من قبل المستكشفين الفضائيين الذين تفننوا في ترقب حركات السماء وقراءة ألغاز الكون. يظهر هذا الكوكب في السماء كرمز للتقدم العلمي والتكنولوجي، حيث تجتمع فيه متعة الاستكشاف مع رونق الألغاز الفلكية.
وفيما يتعلق بخصائصه الفيزيائية، يتميز Kepler-1645 b بكتلة تعادل 3.82 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله ينتمي إلى فئة الكواكب ذات الكتل الفائقة. ويبلغ نصف قطره 1.78 مرة من نصف قطر الأرض، مما يعزز سحره وفرادته في عالم الكواكب البعيدة.
يدور Kepler-1645 b حول نجمه الأم بمدار يبلغ نصف قطره 0.1285 وحول نفسه بفترة دوران تبلغ 0.044353183 سنة، ما يمنحه حضوراً فريداً في مجرة الكواكب. يتميز بعدم انحرافه عن المدار بفضل استقراره الكوني، إذ يبلغ الاستدارة صفر، ما يجعله كوكباً يتألق بثبات في سماء عالمنا.
استنادًا إلى طريقة الكشف عن الكواكب الترانزيت، تمكن العلماء من رصد Kepler-1645 b بدقة فائقة، ما يجسد الجهود العلمية المتقدة لاستكشاف أسرار الكون ومكوناته.
في ختام هذه السطور، يظهر Kepler-1645 b ككوكب فريد يستحق الإعجاب والتأمل، حيث يعكس بريقه الساحر وجماله الخلّاب العجائب اللامتناهية للفضاء الخارجي ويسطع كلمعة تذكير بعظمة الكون وتعقيداته المدهشة.