قمر الاتصالات Kepler-16 ASTRAEUS يمثل إنجازًا فريدًا في مجال التكنولوجيا الفضائية، إذ يعتبر تحفة هندسية تمثل روعة الابتكار والهندسة المتقدمة. يتمتع هذا القمر الصناعي بمواصفات فنية تجعله لا غنى عنه في مجال الاتصالات، وهو يعتبر تمثيلاً رائدًا للتقنيات الفضائية الحديثة التي تسعى إلى تحسين قدرات الاتصال في الفضاء.
تم تسجيل Kepler-16 ASTRAEUS في سجل الأمم المتحدة تحت الرقم NR (4/22)، وهو يمثل كندا في هذا السياق، حيث يعود ملكيته وتشغيله لشركة Kepler Communications. يعتبر هذا القمر الصناعي من الطراز التجاري، مما يعني أنه يستخدم لأغراض تجارية في مجال الاتصالات.
غايته الرئيسية تكمن في تقديم خدمات الاتصالات، وهو يتمتع بمدار منخفض الأرض (LEO)، مما يعزز كفاءته في نقل البيانات. يتبع Kepler-16 ASTRAEUS مدارًا متسارعًا حول الشمس (Sun-Synchronous)، مما يسهم في تحسين توجيهه واستخدامه الفعال للطاقة الشمسية.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر أن Kepler-16 ASTRAEUS يتمتع بمعايير دقيقة للغاية في محددات مداره، حيث يبلغ انحرافه المداري (Eccentricity) حوالي 0.000797، وزاوية ميله (Inclination) تبلغ 97.5 درجة، مما يشير إلى دقة فائقة في تحديد موقعه في الفضاء.
تم إطلاق Kepler-16 ASTRAEUS في 13 يناير 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. يبلغ وزن الإطلاق حوالي 9 كيلوجرامات، وهو يتحرك في المدار بسرعة وفعالية.
يرجى ملاحظة أن هناك بعض المعلومات الفنية لم تتوفر بعد، مثل الوزن الجاف (Dry Mass) والطاقة المستهلكة (Power) والعمر المتوقع (Expected Lifetime). يمكن أن تظهر هذه المعلومات مع مرور الوقت أو بعد بدء تشغيل القمر الصناعي.
يعكس Kepler-16 ASTRAEUS بشكل عام تفاني شركة المقاولة Kepler Aerospace، ويبرز القدرات التكنولوجية المتقدمة التي تتمتع بها الصناعة الفضائية الكندية. توقع أن يسهم هذا القمر الصناعي في تحسين خدمات الاتصالات الفضائية وفتح آفاق جديدة للاستكشاف والتطوير في هذا الميدان المهم.