في عالم السماء المذهل والمليء بالغموض، يبرز كوكب Kepler-1591 b كنجم مضيء في سماء الفضاء. يتوسط هذا العالم السماوي الرائع مسافة تبلغ 4631.0 سنة ضوئية عن الأرض، ما يجعله يمثل نقطة متلألئة في عرض الكون. تتلألأ هذه اللؤلؤة الفضائية بسطوع يبلغ 14.846 درجة من اللمعان النجمي، مضيء كفيلق من النجوم الساطعة يتلألأ في ليلة هادئة.
Kepler-1591 b، الذي ينتمي إلى فئة الكواكب الفائقة الأرضية، يكشف عن نفسه كعالم مميز بحق. تم اكتشاف هذا الكوكب الساحر في عام 2016، عندما كان الإنسان يستطيع رمي نظرة عابرة عبر نافذة الزمن إلى أعماق الكون. يُعد Kepler-1591 b واحدًا من تلك الكواكب الذي يستحق بلا شك الاهتمام العلمي والرهان الفلكي.
وكأن Kepler-1591 b يحمل بداخله الكثير من الأسرار والغموض، إذ يتمتع بضعف كتلة يبلغ 2.15 مرة مقارنةً بكتلة الأرض، مما يمنحه وزنًا فلكيًا يضفي عليه سحرًا خاصًا. ولا تقل تفاصيله الساحرة عندما يتعلق الأمر بالأبعاد، إذ يعدل نصف قطر Kepler-1591 b بمعامل 1.27 مقارنة بقطر الأرض، مما يمنحه هيئة فريدة ومميزة تميزه بين كواكب الفضاء الأخرى.
تتحدث مدارات Kepler-1591 b عن عالم يتميز بترتيب فلكي متميز، إذ يدور حول نجمه الأم بشكل متقن على بُعد يبلغ 0.0794 وحدة فلكية. يستغرق هذا الكوكب الفريد فقط 0.022450376 يومًا لاكتمال دورته حول نجمه، ما يضفي عليه نغمة فلكية رائعة وإيقاعًا فريدًا في سماءه.
تظهر Kepler-1591 b ككوكب ذي دورة مدارية محسوسة، حيث يكشف عن نسبة تمدد مداره (eccentricity) بصفر، مما يشير إلى استقرار وتناغم في حركته حول نجمه الأم. وكما يعلن عن نفسه من خلال ميزة العبور الكوكبي (Transit)، يجذب انتباه العلماء إلى طريقة اكتشافه، حيث يظهر تأثير عبوره أمام نجمه الأم، ما يسهم في كشف هويته السماوية بأمان.
وفي هذا السياق الفلكي، يبرز أسلوب الكتابة الفريد الذي يعكس تفرد Kepler-1591 b وكأنه لوحة فنية تتكون من ألوان الفضاء وتجسيد النجوم. تلك اللمحات العلمية تكشف عن جمال عالم الكواكب والفضاء، حيث يتقاطع العلم والفن لنحفر سطرًا جديدًا في سجلات الاستكشاف الفضائي، مما يضيف نكهة فريدة إلى حكاية الكواكب والنجوم في هذا الكون الغامض والبديع.