في الأعماق اللامتناهية للسماء، حيث تتلاقى اللامحدود والغامض، يتلألأ كوكبٌ جديد يحمل اسمه Kepler-157 d، كجوهرة فريدة في تاج الكون. يعتبر Kepler-157 d إحدى الكواكب الفائقة الأرضية، تمتاز بمواصفات مذهلة تجعلها تحديًا لفهمنا للكواكب المستعمرة في هذا الكون الواسع.
يستند Kepler-157 d على بُعد يبلغ 2524.0 سنة ضوئية عن الأرض، وهو كوكب يتألق بلمعانه الخافت الذي يعكسه التوهج النجمي لنجمه الأم، حيث يظهر بوضوح على سماء الليل بتوهجه الذي يبلغ 14.206 من حيث السطوع النجمي. ينتمي Kepler-157 d إلى فئة الكواكب الفائقة الأرضية، وهو يتحدى التصنيفات الكلاسيكية بطابعه الفريد والذي يعزز تميزه في هذا الكون العجيب.
اكتشف هذا الكوكب الساحر في عام 2016، حينما فتحت أعين الباحثين السماء لتسليط الضوء على هذا العالم الجديد الذي يكمن في أعماق الفلك. تمت مراقبته بأسلوب مذهل باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يقع الكوكب أمام نجمه الأم، ما يؤدي إلى حدوث انخفاض طفيف في السطوع نتيجة لمروره أمام النجم من منظور الأرض.
عند التفكير في الأبعاد الفيزيائية لهذا الكوكب، نجد أنه يحمل مضاعف كتلة يبلغ 2.73 مرة من كتلة الأرض، مما يعكس طابعه الجسدي الفريد والغامض. كما يبرز أيضًا بأنه يتميز بقطر يبلغ 1.46 مرة قياس قطر الأرض، ما يجعله يندرج ضمن فئة الكواكب الضخمة ذات البُنية الصلبة.
تدور Kepler-157 d حول نجمه الأم بمسافة فلكية تبلغ 0.0698، حيث يحتاج لفترة زمنية قدرها 0.019164955 سنة لاستكمال دورته الفلكية. تتميز مداراته بعدم الانحراف (الانسمام)، إذ يتحرك بثبات وتناغم على مساره الإلهامي في فلك هذا النظام النجمي.
باستخدام أسلوب الكتابة الطبيعي، يمكن أن نستلم هذه المعلومات الفلكية بقلب ينبض بالدهشة أمام جمال وتعقيد الكون، حيث يتجلى Kepler-157 d كعالم جديد يثير الفضول ويفتح أبواب الاستكشاف لفهم أعماق الفضاء وأسراره الخفية.