في تناثر السماء اللامتناهية، تبرز كواكب الفضاء كجواهر لامعة تستقر في أماكن مختلفة من السماء، ومن بين هذه الجواهر الفضائية المذهلة تبرز كوكب Kepler-147 b بوضوح ملفت. يتألق هذا الكوكب في سماء الفضاء على بعد حوالي 3399.0 سنة ضوئية من الأرض، ويعكس إشعاعه بلمعان يقدح بريقه في الظلام الفضائي بمقدار سطوع نجم يصل إلى 14.134 درجة.
يُصنف Kepler-147 b ككوكب فائق الأرض، حيث يكتنفه غمر جاذبيته الفائقة وبيئته الفلكية الفريدة. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2014، ومنذ ذلك الحين، أثار اهتمام المستكشفين والعلماء في مجال الفضاء.
إن مضاعف كتلة Kepler-147 b يبلغ 2.96 مرة من كتلة الأرض، مما يمنحه وزنًا فائق الثقل يجسد قوة جذب غريبة بلا حدود. ويشير مضاعف القطر إلى أن قطر هذا الكوكب يعادل 1.53 مرة قطر الأرض، مما يبرز طابعه الضخم والمميز في عالم الكواكب.
تتميز المدارات الفلكية لـ Kepler-147 b بمسارها الفريد، حيث يدور حول نجمه الأم بنصف قطر يبلغ 0.113 وحدة فلكية. تستغرق فترة دورانه حول النجم حوالي 0.034496922 سنة، مما يجعله يعيش في عالم فلكي يختلف تمامًا عن عوالم الكواكب الأخرى.
لا يتنازع Kepler-147 b مع الإلتفاتات الكلاسيكية للكواكب، حيث يظهر بتمايل تقريبي يساوي 0.0، مما يمنحه استقرارًا فريدًا وحركة دورانية غير عادية.
تم اكتشاف هذا الكوكب البديع باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يتم قياس تغيرات في السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يخترق أحدث تقنيات الرصد في علم الفلك.
في النهاية، يظهر Kepler-147 b كجوهرة فريدة في سماء الفضاء، تجمع بين العجائب الفلكية والألغاز الكونية، مما يجعله محط أنظار المستكشفين والعلماء الذين يسعون إلى فهم أعماق هذا العالم الفلكي المدهش.