تعد كوكب Kepler-1415 b إحدى الكواكب السوبر الأرضية المثيرة للإعجاب في عالم الفضاء. يتميز هذا الكوكب بمواصفات فريدة ومعلومات مثيرة تميزه عن غيره من الكواكب في الكون الواسع. تم اكتشاف Kepler-1415 b في عام 2016، مما جعله يشكل جزءًا هامًا من توسيع فهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي.
يتمتع Kepler-1415 b بمسافة تبعد عنا حوالي 3404.0 سنة ضوئية، مما يجعله ينتمي إلى الأنظمة البعيدة والغامضة في الفضاء الخارجي. يبلغ تألق النجم الذي يتواجد حوله هذا الكوكب حوالي 15.937، مما يجعله ضوءًا خافتًا في سماء الليل.
ما يميز Kepler-1415 b بشكل خاص هو أنه يصنف ككوكب سوبر أرضي، وهو نوع من الكواكب الصخرية ذات الكتلة الكبيرة تتجاوز كتلة الأرض بمعامل يصل إلى 2.21 مرة. ومن الجدير بالذكر أن كتلة Kepler-1415 b تعكس تنوعًا مثيرًا في التكوين الكوكبي والظروف البيئية.
بالنسبة للأبعاد، يعتبر Kepler-1415 b كوكبًا ممتلكًا للأرض، حيث يبلغ نصف قطره 1.29 مرة قطر الأرض. يتميز هذا الاختلاف في الأحجام بالتأكيد بتأثيره على الخصائص الفيزيائية للكوكب وقدرته على استيعاب الحياة أو الظروف البيئية المحتملة.
يتحرك Kepler-1415 b في مداره حول نجمه بمسافة تقدر بحوالي 0.0144 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورانه حول النجم زمنًا قدره حوالي 0.0016427105 سنة. تتميز المدار بانخراطه الضعيف، حيث يبلغ التشوه في المدار (الاستدارة) قيمة صفر، مما يعكس استقراراً نسبياً في حركة الكوكب حول نجمه.
تم اكتشاف Kepler-1415 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي وسيلة فعالة لرصد الكواكب خارج نظامنا الشمسي. تتضمن هذه الطريقة قياس الانخفاضات المتكررة في السطوع عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يساعد في تحديد معلومات دقيقة حول الكوكب ومحيطه.
بشكل عام، يثير Kepler-1415 b فضول العلماء والباحثين حيال الأكوان المتنوعة والمعقدة، ويسهم في إثراء فهمنا لتكوين وتطور الكواكب خارج حدود نظامنا الشمسي.