في سماء الكون اللامتناهي تبرز نجمة Kepler-140 بسطوعها البالغ 13.018 مقداراً نجمياً، لتكون محط أنظار المستكشفين الفضائيين. وفي هذا السياق الفلكي الرهيب، نجد كوكبًا مثيرًا للدهشة يحمل اسم Kepler-140 b، وهو يتألق بوقار كوكب فائق الأرض.
تم اكتشاف Kepler-140 b في عام 2014، حيث تحفل هذه الكوكبة بالألغاز والأسرار الكونية. يتميز Kepler-140 b بمضاعف كتلة يبلغ 3.22 مرة من كتلة الأرض، مما يمنحه وزنًا فلكيًا يضاهي الغمر والسحر. ولكن هذا ليس كل شيء، فقط أتحفظ على مقدار نصف قطره الذي يبلغ 1.61 مرة نصف قطر الأرض، مما يمنحه هيئة فريدة تشع جاذبية واستدارة مختلفة تمامًا.
تتلألأ Kepler-140 b في مدارها بفارغ الصبر على بعد يقارب 0.045 وحدة فلكية من نجمها الأم، حيث يدور حوله بفترة دورية قدرها 0.009034907 سنة. وبالرغم من أنه يتميز بمدار مستقر بدرجة عالية وبتماثله الكبير، إلا أن الكوكب يظهر بإكليله الفلكي بدون تحرك متذبذب، ما يزيد من تعقيداته وفخامته الكونية.
على صعيد الكشف عنه، تم تحليل Kepler-140 b باستخدام أسلوب العبور أو الانتقال، حيث يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يؤدي إلى تغيير طفيف في سطوع النجم، ويسمح للعلماء بالكشف عن وجوده وخصائصه بدقة فائقة.
تكمن روعة Kepler-140 b في توليف عناصره الفلكية الفريدة، فهو يجسد نموذجاً فريدًا للكواكب الضخمة خارج المجموعة الشمسية. إنها عبارة عن رقصة فلكية تخطف الألباب وتضيف إلى ملحمة الفضاء لمسات من التعقيد والجمال التي تزين سماء الليل ببريق لا مثيل له.