في هذا السياق الفلكي الرائع، نتعرف على إحدى الكواكب البعيدة المذهلة التي تحمل اسم Kepler-1372 b. إنها إحدى الكواكب العظيمة التي تتواجد في نظامنا الشمسي الواسع، حيث تتألق في السماء اللامعة ببريقها البعيد الذي يجلب لنا قصصاً عن عوالم بعيدة وغامضة.
تتميز Kepler-1372 b بموقعها البعيد الذي يبلغ مسافة تقدر بحوالي 4251.0 سنة ضوئية عنا، مما يجعلها تبدو كنجمة بعيدة في الليل الساحر. بالرغم من بُعد هذا الكوكب، فإن سطوعه النجمي يبلغ 15.667 مقدار السطوع، ما يضفي عليها لمسة خاصة من الغموض والسحر.
تأتي Kepler-1372 b ضمن فئة الكواكب الضخمة المعروفة باسم “Super Earth”، حيث تتسم بحجم يفوق الأرض بشكل ملحوظ. إذ يبلغ مضاعف كتلتها 2.15 مرة ومضاعف نصف قطرها 1.27 مرة بالمقارنة مع الأرض، مما يجعلها كوكبًا فريدًا بخصائصه الفلكية المميزة.
تم اكتشاف Kepler-1372 b في عام 2016، حيث كانت لحظة استثنائية في تاريخ استكشاف الفضاء وفهمنا للكواكب البعيدة. ظهرت على أفق الاستكشاف الفلكي كنجمة جديدة تضيء لنا دروب الكون.
ومن الملفت للنظر أن كوكب Kepler-1372 b يتميز بدورته الدورية حول نجمه، حيث يتحرك في مداره بنسبة إلى نقطة التفاف بمعدل دورة قدره 0.003559206 يوم، مما يضفي عليها حركة دقيقة ومتناغمة في سماء المجرة.
لاحظنا أيضًا أنها تنتمي إلى تصنيف الكواكب التي تم اكتشافها باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث يتم رصد تغييرات في سطوع النجم الأم أثناء مرور الكوكب أمامه، مما يتيح للعلماء فهم الخصائص الفيزيائية لهذا العالم الساحر.
وفي ختام هذه النظرة العميقة إلى Kepler-1372 b، يبقى الكون مليئًا بالألغاز والعجائب، وكل اكتشاف جديد يفتح أفقًا جديدًا أمامنا في فهم عظمة هذا الكون اللامتناهي وجماله الساحر.