عندما نتجول في فضاء الكواكب ونتسلل إلى أغوار الكون، نجد أن كوكب Kepler-1351 b يلف حول نجمه بأناقة وتناغم. يتميز هذا الكوكب الفضائي بمعلومات مثيرة وغنية، مما يجعل رحلتنا في استكشاف الفضاء أكثر إثارة وإفادة.
يقع Kepler-1351 b على بعد 661.0 سنة ضوئية منا، في سماء الكون اللامتناهي، حيث يظهر نجمه الساطع بسطوع يبلغ 14.328 درجة من حيث المعدل الظاهري. يعتبر هذا الكوكب من الأنواع الأرضية، ما يعني أنه يشترك في تكويناته الكيميائية والجيولوجية مع كواكبنا الخاصة هنا على الأرض.
تم اكتشاف Kepler-1351 b في عام 2016، حيث كشفت تقنية العبور (Transit) عن وجوده وسط ألوهية الفضاء. يُعتبر الكوكب ذا كتلة مضاعفة تبلغ 0.208 مرة من كتلة الأرض، مما يمنحه هيكلًا فريدًا وخصائصاً جاذبة تختلف عن تلك التي نعرفها في نظامنا الشمسي.
أما عن قياسات قطره، فيبلغ معامل التكبير 0.65 مرة بالمقارنة مع قطر الأرض، ما يضفي عليه هيئة متميزة وجذابة. يدور Kepler-1351 b في مدار يبلغ 0.0156 وحدة فلكية، مع فترة دوران تقدر بـ 0.0024640656 سنة، ما يجعله يعيش في رقصة متناغمة حول نجمه الأم.
تتسم مداراته بالاستقرار، حيث لا يظهر أي انحراف في مساره حول النجم الذي يدور حوله. يعتمد طريقة الكشف عنه على ظاهرة عبوره أمام نجمه، وهي طريقة دقيقة وموثوقة في عالم الفلك.
من خلال هذه المعلومات الشاملة، نتسلل إلى أعماق الفضاء ونكتشف أن كوكب Kepler-1351 b يعكس جمالًا فريدًا وتنوعًا يلهم العقول البشرية على استكشاف أعماق هذا الكون الواسع والمدهش.