في سماء الكون اللامتناهي، يتوسع علينا عالمٌ من الغموض والإثارة، حيث يُكشَف لنا عن إحدى الكواكب الرائعة والمذهلة، التي تحمل اسم Kepler-1335 b. تأخذنا رحلتنا إلى هذا العالم البعيد الذي يقع على بُعد 2028 سنة ضوئية من الأرض، حيث يلفت انتباهنا هذا الجرم السماوي ببريق فائق يبلغ 15.248 قدر ظاهري للنجم الأم.
Kepler-1335 b تتباهى بكونها “Super Earth”، عالمٌ فائق الأرض، حيث يكمن جمالها في تفاصيلها الفريدة والمذهلة. اكتُشِفَت هذه الكوكبة الفريدة في عام 2016، ومنذ ذلك الحين، أصبحت محط أنظار المستكشفين والعلماء في علم الفلك.
السر وراء تميز Kepler-1335 b يكمن في خصائصها الفيزيائية الرائعة. تبلغ كتلتها مُضاعَفةً 2.7 مرة مقارنةً بكتلة الأرض، مما يمنحها وزنًا فائق الثقل. ولكن هذا لا يكفي، فقد تتميز بنصف قطر يبلغ 1.45 مرة قطر الأرض، ما يضفي عليها طابعًا خاصًا من الضخامة والروعة.
تأخذنا Kepler-1335 b في رحلة حول نجمها الأم بمدار يبلغ 0.0615 وحدة فلكية، وتستغرق فترة دورتها الشمسية حوالي 0.017248461 سنة. تظهر هذه الكوكبة الرائعة تمركزًا فائقًا حيث لا تشوبها شائبة في التمدد المداري، ما يُضفي عليها ثباتًا وتناغمًا خلابيين.
بالإضافة إلى ذلك، تبرز Kepler-1335 b بتمايل خافت للغاية بلغت قيمة التمايل الزاوي 0.0، مما يُشير إلى أن انحراف مدارها ضئيل أو غير ملحوظ. اكتشفت هذه الجوهرة الفضائية الفريدة باستخدام أسلوب الكشف عبر العبور (Transit)، الذي يعد وسيلة موثوقة لاكتشاف الكواكب البعيدة.
تلخص Kepler-1335 b الجمال الفريد للكواكب الفائقة الأرض، وتعكس التناغم الذي يمكن أن يتحقق في هذا الكون الواسع. إنها تذكير بعظمة الكواكب والأنظمة الفلكية، وتشكل نقطة انطلاق جديدة لفهم أعماق الفضاء والتأمل في عجائبه.