في إحدى المناطق البعيدة في السماء، تتألق نجم يحمل اسم Kepler-1332 ب، وفي هذا الفضاء الواسع يكمن عالم مليء بالغموض والإثارة، حيث يتواجد كوكب يحمل الاسم البسيط Kepler-1332 b. يعتبر هذا الكوكب من فئة الأرض الضخمة، حيث يتميز بميزات فلكية مثيرة ومثيرة للاهتمام.
بدايةً، يتباهى Kepler-1332 b بمسافة فائقة البعد تبلغ حوالي 1725.0 سنة ضوئية عن الأرض، مما يجعله ينتمي إلى العالم البعيد الذي يكتنفه الظلام ويشد الفضول العلمي. يعكس النجم ذو المعدل التألق الفائق بقيمة 13.975، وهو يسطع في سماء الليل كلمعة فضية، تضيء السماء اللامتناهية وتخفي وراءها أسرار الكون.
Kepler-1332 b ليس مجرد كوكب عابر في الفضاء، بل يعتبر “Super Earth”، أي أرض فائقة، حيث تجتمع فيه خصائص الأرض مع الأبعاد الفلكية الهائلة، مما يجعله جسمًا فلكيًا فريدًا بكل معنى الكلمة. اكتشف هذا العالم الساحر في عام 2016، مما أضاف لمسة من السحر والتشويق إلى قائمة الكواكب المعروفة.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية لـ Kepler-1332 b، يبرز الكوكب بمضاعف كتلة يبلغ 2.45 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله جسمًا ثقيلاً وكتليًا يستحوذ على انتباه الباحثين والعلماء. وعند التحدث عن الحجم، يظهر Kepler-1332 b بمضاعف نصف قطر يبلغ 1.37 مرة من نصف قطر الأرض، ما يجعله يتمتع بحجم هائل يشكل تحديًا لاكتشافات الكواكب الأخرى.
تحوم Kepler-1332 b في مدار فلكي يبلغ حوالي 0.0986 وفترة دوران تبلغ 0.032580424 سنة، مما يضفي على هذا الكوكب حركة غامضة وأنيقة في سماء الفضاء. وعلى الرغم من وجوده في الحافة الخارجية للنطاق المألوف للكواكب، إلا أنه يتمتع بتمرير أمام نجمه الأم بانتظام، مما يمكن العلماء من اكتشافه باستخدام أسلوب العبور.
لا يتخذ Kepler-1332 b منحىًا غير عادي، إذ يظهر بدوران دائري تام بدون أي انحراف بمقدار يُذكر. هذا الكوكب الرائع قد تم اكتشافه باستخدام أسلوب العبور، حيث يلاحظ العلماء تغيرات طفيفة في سطوع النجم عندما يعبر الكوكب أمامه، وهو ما يوفر وسيلة دقيقة لدراسة خصائصه وتحديد محيطه الكوكبي.
باختصار، يعتبر Kepler-1332 b إحدى الجواهر الكونية التي تستحق التفكير العميق والبحث الدائم. إنه كوكب يسحر العقول بجاذبيته الفلكية وتفرده الكوني، ويظل محط اهتمام العلماء الذين يسعون لفهم أسرار هذا العالم البعيد والغامض في سماء الفضاء.