في أعماق السماء، تتلألأ نجوم لامعة تروي حكايا الكون وتكشف لنا عن أسرار غامضة تنتظر الكشف. ومن بين هذه النجوم الساطعة، نجد Kepler-1311، نظام نجومي يحمل في طياته أحد الكواكب الساحرة والغامضة، Kepler-1311 d.
تعد Kepler-1311 d إحدى الكواكب العميقة في الفضاء، حيث تبتعد عنا بمسافة تبلغ 2826.0 سنة ضوئية. تتسم هذه الكوكبة الساحرة بجمال فائق وألوان لامعة تعكس رونق الكون اللامتناهي. تتلألأ برغم بعدها، كما لو أنها تروي قصة قديمة تمتد عبر آفاق الكون.
تتميز Kepler-1311 d بأنها عملاقة غازية، حاملة لرموز الجمال والغموض في أعماقها. بفضل اكتشافها في عام 2021، أضافت Kepler-1311 d نبرة جديدة إلى سجلات الكواكب البعيدة. تظهر لنا هذه الكوكبة بوضوح في سماء الليل، حيث يتجلى سطوعها بشكل خافت بلغت قيمة تصل إلى 13.528 في درجة السطوع النجمي.
تبلغ كتلة Kepler-1311 d حوالي 0.212 مرة كتلة المشتري، العملاق الغازي الشهير في نظامنا الشمسي. وبالنسبة للقطر، يبلغ قطرها حوالي 0.862 مرة قطر المشتري، ما يمنحها حجمًا مذهلاً وشكلاً فريدًا في سماء المجرة.
تتجسد جاذبية Kepler-1311 d في مدارها الذي يبلغ نصف قطره 0.6711 وفترة دورانها البالغة 0.5407255 يومًا، حيث تتجول حول نجمها بسرعة فائقة، تاركة وراءها أثرًا لامعًا يشير إلى وجودها الساحر في سماء هذا النظام النجمي البعيد.
تضفي Kepler-1311 d لمسة من التفرد والغموض في أفق الفضاء، حيث يظل اكتشافها بواسطة طريقة العبور (Transit) طريقًا مبهرًا لفهم الكواكب البعيدة وتفاصيل حياتها الفريدة. وبهذا، تتحول Kepler-1311 d إلى رمز جديد في سجلات الفضاء، يلهم العقول الباحثة ويشد انتباه الفضوليين نحو أسرار لا تنتهي في هذا الكون الواسع والرائع.