في عام 2016، اكتشف علماء الفلك كوكبًا جديدًا وسموه Kepler-1299 b، الذي يتميز بخصائص فلكية مثيرة للاهتمام. يقع هذا الكوكب على بُعد يبلغ حوالي 4583.0 سنة ضوئية عنا، ما يجعله جزءًا من السماء الليلية البعيدة والغامضة.
تبرز السمة المميزة لهذا الكوكب هو نوعه الكوكبي، حيث يصف بأنه “نيبتوني المشابه”، مما يعني أنه يشترك في بعض الخصائص مع كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. تتمثل هذه الشبه في خصائص مثل الحجم والتكوين الكيميائي.
من الناحية الفلكية، يظهر كوكب Kepler-1299 b بسطوع نجمي يقدر بحوالي 15.962 درجة مغناطيسية، مما يجعله واحدًا من الأجرام السماوية الذي يمكن رصده بواسطة التلسكوبات الأرضية. يتم تحديد الكتلة الخاصة به بمعامل يبلغ 9.17 مرة كتلة الأرض، مما يجعله كبيرًا نسبيًا في الكتلة.
عند النظر إلى الأبعاد الكوكبية، يبلغ نصف قطر Kepler-1299 b حوالي 0.266 مرة نصف قطر كوكب المشتري، الأكبر في نظامنا الشمسي. هذا يشير إلى أنه يمتلك حجمًا كبيرًا نسبيًا بالمقارنة مع الكواكب الأخرى.
يتميز Kepler-1299 b بتفاصيل أوربتال مثيرة أيضًا، حيث يدور حول نجمه بنصف قطر يبلغ 0.1357 وبفترة دوران تبلغ حوالي 0.05448323 سنة. يلاحظ أن الكوكب يتمتع بشكل مثير للاهتمام بنسبة الدورة الدورية والبعد الدوري.
من الناحية الفلكية الفنية، تم اكتشاف Kepler-1299 b باستخدام طريقة العبور (Transit)، وهي طريقة تقنية تقوم على مراقبة تغيرات في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه. هذه الطريقة تسمح للعلماء بتحديد بعض الخصائص الأساسية للكوكب، مثل حجمه وزاوية ميل مداره.
في النهاية، يمثل اكتشاف Kepler-1299 b إضافة مهمة إلى فهمنا للكواكب الخارجية وأنظمتها، مما يسهم في توسيع أفق المعرفة حول التنوع الكوني والظواهر الفلكية المختلفة.