في سماء الكون اللامتناهي، تبرز نجمة باهرة تُدعى Kepler-1200، تاريخ اكتشافها يعود إلى عام 2016، وقد ألهمت الباحثين بمعلومات مذهلة عن كوكبها المثير، Kepler-1200 b. يقع هذا الكوكب الرائع على بُعد يناهز 1920.0 سنة ضوئية من الأرض، ويُظهر لنا بأبهاره تألقه الفائق في السماء.
تتميز Kepler-1200 b بكونها “سوبر أرض”، وهو وصف فلكي يُعنى بأنها تتجاوز كوكب الأرض بحجمها وكتلتها. تعتبر هذه الظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تُلقي الضوء على تنوع الكواكب التي تدور حول النجوم البعيدة.
من الناحية الفيزيائية، يتمتع Kepler-1200 b بميزات فريدة تجعله يبرز في هذا الكون الفضائي. يبلغ ضوء هذا الكوكب بحوالي 16.06 من المغناطيس الفلكي، ما يُظهر لنا قوة وتألق هذا النجم البعيد.
فيما يتعلق بالتكوين الجيولوجي لهذا الكوكب، فإن معلومات مذهلة تشير إلى أن كتلته تضاهي 1.2 مرة كتلة الأرض، مما يجعله يحمل خصائصًا فريدة ومثيرة للاهتمام. وليس هذا فحسب، بل يظهر قطره بنسبة 1.06 مضاعفًا لقطر الأرض، ما يبرز التباين في التكوين الجغرافي لهذا العالم الساحر.
تحيط Kepler-1200 b بسماءه الخلابة بمدار يبلغ حوالي 0.0188 وحدة فلكية، ويستغرق فقط حوالي 0.003011636 يومًا لاكتمال دورته حول نجمه الأم. هذه الفترة الزمنية القصيرة تضيف لمسة من التشويق إلى حياة هذا الكوكب الفريد.
رغم أن هذا الكوكب يتميز بدرجة صفر في التفاح الزائف لمداره، إلا أن طريقة اكتشافه كانت من خلال ظاهرة عبور الكواكب أمام نجمها الأم، والتي تُعرف باسم العابرة. تلك اللحظات الفلكية تعكس عمق الابتكار البشري في استكشاف السماء اللامتناهية.
في الختام، يبقى Kepler-1200 b جوهرة متلألئة في عرض الكون، تحمل معها الكثير من الألغاز والتساؤلات التي تشكل تحديًا للعلماء والفلكيين لفهم أعماق هذا العالم الغامض في الفضاء الخارجي.