في السابع والعشرون من يناير عام 2021، رفعت الفضاءات الواسعة من سطح الأرض نحو سماءها اللامتناهية، قمرًا صناعيًا جديدًا يحمل اسمًا يتلألأ في سجلات الفضاء باسم “Kepler-12 BOBA”. يتبع هذا القمر الصناعي إلى كنفدرالية كندا، وتم تسجيله رسميًا في سجل الأمم المتحدة تحت الرقم NR (5/21)، وهو الرقم الذي يميزه ويميز مهمته الفضائية الفريدة.
ملكية وتشغيل هذا العجل الفضائي الحديث تقع في يد شركة Kepler Communications، وهي شركة فضائية تعنى بقطاع الاتصالات الفضائية. يتميز هذا القمر الصناعي بتصنيفه ضمن الأقمار المدارية المنخرطة في مدار Low Earth Orbit (LEO)، وتحديداً في نطاق Sun-Synchronous Orbit، حيث يحظى بمزايا استراتيجية في استخدام الطاقة وتقديم خدمات الاتصالات.
تصل قيمة المدار الشمسي المداري إلى 97.5 درجة بزاوية الميل، وتتراوح الارتفاعات بين البيريجي والأبوجي بين 526 و535 كيلومترًا على التوالي، مع استقامة مدارية تبلغ 0.000652. تتمثل الفائدة الرئيسية لهذا القمر الصناعي في مجال الاتصالات، حيث يخدم أغراضاً تجارية تستفيد من القدرات الفائقة للاتصالات الفضائية.
بناءً على المعلومات المتاحة، يبدو أن هذا القمر الصناعي قد أطلق في الرابع والعشرون من يناير 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. ويُعرف برقم COSPAR 2021-026AK و NORAD 47446، مما يمنحه الهوية الدولية في المجتمع الفضائي.
شركة Kepler Aerospace، المقرة في كندا، كانت المسؤولة عن بناء وتطوير هذا القمر الصناعي الفريد. وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات الفضائية قد استندت إلى مصدر موثوق، وهو https://spaceflightnow.com/2021/01/24/spacex-launches-record-setting-rideshare-mission-with-143-small-satellites/.
تكمن أهمية هذا القمر الصناعي في تمكين خدمات الاتصالات الفضائية بشكل فعّال، حيث يشير إلى تقدم التكنولوجيا الفضائية واستخداماتها المتزايدة في القطاع التجاري. يظهر هذا الإنجاز الفضائي كخطوة جديدة نحو الأمام في مجال الاتصالات الفضائية، مما يعزز من مكانة كندا في المجتمع الفضائي الدولي.