في نطاق لا يُضاهى من التفاصيل الفلكية والكونية، يظهر الكوكب Kepler-1133 b كجوهرة ساطعة في سماء الفضاء اللامتناهي. يتألق ببُعد فلكي يبلغ حوالي 2457.0 سنة ضوئية، مما يجعله جارًا سماويًا يشكل جزءًا لا يتجزأ من السماء الليلية الفريدة لهذا الكوكب البعيد. تتوسط سطوعه النجمي الرائع، حيث يبلغ مقدار اللمعان النجمي 14.785، ما يمنحه ومنطقته المحيطة به سماءً مذهلة من نجوم لامعة ومجرات بعيدة.
يُصنف Kepler-1133 b ككوكب فائق الأرض، وهو يندرج ضمن تلك الأجرام السماوية الرائعة التي تتميز بخصائص فريدة تميزها عن كواكب النظام الشمسي. اكتشف هذا الكوكب الرائع في عام 2016، ما جعله جزءًا من قائمة العوالم البعيدة التي تشكل تحديًا مستمرًا للباحثين والعلماء الفلكيين.
تأخذ الخصائص الفيزيائية للكوكب حيزًا مميزًا في علم الفلك، حيث يكمن سر جاذبيته في مضاعف كتلة يبلغ 4.54 مقارنةً بالأرض، مما يجعله كتلةً ضخمة تعكس تفردها وتعقيداتها. بالنسبة للقطر، يبلغ مضاعف القطر 1.97 مقارنةً بالأرض، وهو معيار يسلط الضوء على طابعه الفريد.
تتألق حركته في المدار بين النجوم بمسافة تبلغ 0.0983 وحول نفسه يدور في فترة زمنية تعادل 0.03175907 من السنة الأرضية. تتميز هذه الحركة بالاستقرار، حيث لا تظهر أية انحرافات في التمدد المداري بنسبة صفر تقريبًا، مما يضفي عليه ثباتًا فريدًا في مساره الكوني.
رصد الكوكب Kepler-1133 b تم باستخدام أسلوب العبور (Transit)، وهو أسلوب يعتمد على مراقبة النجم المضيء لقياس الانخفاضات المتكررة في سطوعه، مما يدل على عبور الكوكب أمامه. هذا الاكتشاف المذهل يلقي نظرة مثيرة على الكواكب البعيدة ويساهم في توسيع آفاقنا حول تنوع الأنظمة الكونية.
باختصار، يُظهر Kepler-1133 b ذاته ككوكب فائق الأرض بخصائصه المميزة والفريدة، مما يجعله نقطة مثيرة للاهتمام في علم الفلك ومجال البحث الفضائي.