في العالم الغامض والشاسع للكواكب والفضاء، نجد أنفسنا أمام إحدى اللآلئ الفلكية المذهلة، تحمل اسمها Kepler-1010 b. هذا الكوكب البعيد يكمن على بُعد مذهل يبلغ حوالي 1890.0 سنة ضوئية منا، ورغم بُعده الشاسع، يتلألأ في سماء الليل بسطوع يقدر بحوالي 14.964 درجة من السطوع النجمي.
Kepler-1010 b ينتمي إلى فئة الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، حيث يتميز بخصائص فريدة تشبه تلك التي نجدها في هذا العملاق الغازي البعيد في نظامنا الشمسي. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في سنة 2016، حيث أضاءت التقنيات الفلكية الحديثة على سره الكوني.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية لـ Kepler-1010 b، يتجلى وزنه بشكل استثنائي، حيث يبلغ ضعف كتلته مقارنة بالأرض، حيث يصل إلى 5.99 مرة. ولنلق نظرة أيضاً على قطره الذي يبلغ 0.207 مرة قطر المشتري، العملاق الغازي في نظامنا الشمسي.
تدور هذه الكوكبة البديعة في فلكها الخاص بمسافة تقدر بحوالي 0.193 وحدة فلكية، وتستغرق فترة دوران حول نجمها الأم حوالي 0.09390828 يوم. يتسم الكوكب بتداوله بطريقة مستقيمة دون تحريك غير طبيعي، حيث تم اكتشافه بواسطة طريقة العبور أثناء مراقبة النجم الأم.
إن التكنولوجيا الرائعة والابتكارات العلمية هي التي أتاحت لنا فرصة معرفة كل هذه التفاصيل الرائعة حول Kepler-1010 b. وبينما نستمر في استكشاف هذا الكوكب وغيره من الكواكب البعيدة، يظل الفضاء هو الساحة الأخيرة لاستكشاف أسرارها وجمالياتها المدهشة.