في سماء اللامكان، يتألق الكوكب Kepler-1001 b كنجمة متلألئة، مسافته البعيدة تصل إلى 3030.0 سنة ضوئية عن الأرض. يُعتبر Kepler-1001 b جوهرة فضائية فريدة، حيث يتلألأ بقوة بريق تقدر بـ 15.582 درجة نجومية، ما يضفي عليه رونقًا خاصًا في مجموعة الكواكب.
يندرج Kepler-1001 b ضمن تصنيف الكواكب الشبيهة بكوكب نبتون، حيث يتشابه بنية هذا العالم الفضائي مع تلك التي تميز كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. تم اكتشاف Kepler-1001 b في سنة 2016، مما أضاف إلى كتلة المعارف الفلكية البشرية قطعة ثمينة من الألغاز الفضائية.
عند التفكير في الخصائص الفيزيائية لهذا الكوكب الرائع، نجد أن كتلته تتجاوز 10.1 مرة كتلة الأرض، مما يمنحه وزناً فلكياً هائلاً يضفي عليه وجاذبية فائقة. بالنسبة لقطره، يعتبر Kepler-1001 b نصف قطر جوبيتر، حيث يمتاز بحجم فلكي يشبه بعض الكواكب العملاقة في الكون.
يدور Kepler-1001 b حول نجمه الأم بنفس الإعجاز الذي يميز الأنظمة الشمسية، حيث يكمل دورته الفلكية في مسار يبلغ 0.1129 وحدة فلكية، ويستغرق فقط 0.039151266 سنة ليكمل دورته حول نجمه الضياء. وما يميز هذا الكوكب أكثر هو انعدام الانحراف في مداره الفلكي، حيث يسارع في مساره بثبات وتناغم فائقين.
تم اكتشاف Kepler-1001 b باستخدام طريقة العبور أو “الترانزيت”، حيث يتم رصد تغييرات طفيفة في السطوع النجمي عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم، ما يشير إلى وجود هذا الجسم السماوي الساحر.
إن Kepler-1001 b يمثل تحفة فلكية تبهر العقول البشرية وتفتح أبواب الاستكشاف الفضائي إلى عوالم لا نهائية من الغموض والجمال في كوننا الواسع.