تتعلق هذه المعلومات الضخمة والشاملة بكوكب يطلق عليه اسم K2-369 b، وهو عالم فضائي يمتاز بخصائص فريدة تجعله جسمًا كونيًا مثيرًا للاهتمام في عالم علم الفلك. يقع هذا الكوكب على بعد تقديري يبلغ حوالي 605 سنة ضوئية عن الأرض، ويظهر بوضوح في السماء بفضل سطوعه النجمي الذي يصل إلى 11.789 درجة.
K2-369 b يندرج تحت فئة الكواكب الضخمة المعروفة باسم “سوبر إيرث”، وهي تصنف بأنها تشبه الأرض في بعض الجوانب، ولكنها تتميز بكتلة تعادل 2.28 مرة كتلة الأرض. يتم قياس حجمه بمعامل يبلغ 1.313 مرة قطر الأرض، مما يشير إلى أنه يتمتع بأبعاد فضائية هائلة تجعله كوكبًا فريدًا في علم الفلك.
تم اكتشاف هذا العالم الفضائي المثير في عام 2022، مما يعكس التقدم المستمر في التكنولوجيا الفلكية والقدرة على استكشاف وفهم الكواكب البعيدة في الفضاء. يُعد K2-369 b جزءًا من تاريخ الاستكشاف الفضائي والسعي المستمر لفهم الكواكب خارج نطاق نظامنا الشمسي.
من اللافت أن هذا الكوكب لديه فترة دوران قصيرة جدًا تبلغ حوالي 0.015879534 يومًا، مما يشير إلى سرعة دورانه حول نجمه الأم. وباستخدام أسلوب الكشف عن الترانزيت، تم رصد واكتشاف K2-369 b، وهو أحد الأساليب الحديثة التي تساهم في استنتاجاتنا حول الكواكب البعيدة.
لا يزال هناك العديد من الأمور التي تحتاج إلى دراستها واستكشافها حول هذا الكوكب، مثل نصف قطر المدار والتراكيب الجوية، ولكن هذه المعلومات الأولية تمثل خطوة مهمة نحو فهم أعماق الكون وأسرار الكواكب التي تدور حول النجوم البعيدة.