في السماء اللامعة، يتلألأ كوكب K2-168 b كنجم ثانوي يبعد مسافة تبلغ 796.0 سنة ضوئية عن الأرض. يكمن سحره في سماء الكون المظلمة، حيث يتلألأ بسطوع يبلغ 12.365 درجة من القدر الظاهري، ينير الليل ببريقه الفائق.
K2-168 b يُعد من فئة الكواكب الضخمة المعروفة باسم “Super Earth”، ويتميز بخصائصه الفريدة التي تجعله محط اهتمام علماء الفلك والمستكشفين على حد سواء. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2018، ومنذ ذلك الحين، أصبح محور دراسات عديدة لفهم أعماق الفضاء وغموضه.
بالنظر إلى الخصائص الفيزيائية لـ K2-168 b، يظهر أن كتلته تعادل 4.12 مرة كتلة الأرض، مما يجعله ينتمي إلى الفئة الكتلية المتقدمة. وبالنسبة للقطر، فإنه يعادل 1.86 مرة قطر الأرض، مما يشير إلى أبعاده الكبيرة وهيكله الجيولوجي الفريد.
تجاوز K2-168 b حدود العادات الشمسية، حيث يتحرك في مداره بشكل غامض حول نجمه الأم، ولكن لا تزال معلومات عن مداره الفعلي تشكل لغزاً يحتاج إلى حلول دقيقة وتحليلات دقيقة.
تستند عملية اكتشاف K2-168 b إلى استخدام طريقة العبور “Transit”، حيث يلاحظ علماء الفلك تغييرات في السطوع الظاهري للنجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه، مما يشير إلى وجود كوكب يدور حوله.
بالتالي، يثير K2-168 b استفسارات وتساؤلات حول أصله وتكوينه، ويمثل تحديًا مثيرًا للعقول البشرية لفهم أعماق الفضاء وتنوعه. إن كوكب K2-168 b يقف كشاهد على روعة الكون وغموضه، ويعكس بريقه الفريد أمام العلماء الذين يسعون جاهدين لفهم أسرار الكون اللانهائي.