في عام 1978، أبصر النور كتابٌ ساحر يحمل عنوان “Joan Walsh Anglund Storybook”، حيث تكاملت في صفحاته الساحرة بين النصوص الأدبية والصور الفنية الملونة. كانت العقلانية والبساطة هما سمتين رئيسيتين في هذا الإبداع الأدبي الذي خطه قلم الكاتبة الموهوبة جوان والش أنجلند.
يتناول الكتاب في صفحاته الفريدة قصصًا وقصائد تتنوع حول مواضيع يومية ومألوفة، حيث تستمد الإلهام من الحياة اليومية وترسم لوحات تتحدث عن دمى الدب القطيعة ولحظات اللعب في الثلج البارد، ويوم ممتع على الشاطئ الرملي، وحتى نجمة شجرة عيد الميلاد الصغيرة الحزينة.
الكتاب لا يقتصر فقط على النصوص الكتابية بل يتميز بصوره الجميلة ذات الألوان الزاهية التي ترافق كل قصة، مما يضفي عليه جاذبية خاصة ويجعله مثاليًا للأطفال الصغار الذين يحبون الجمع بين الحكايات الشيقة والصور الرائعة.
يأتي الكتاب من إصدارات “Random House Books for Young Readers”، مما يضمن الجودة والاهتمام بالقراء الصغار. وقد رأى النور في شهر نوفمبر من عام 1978، ليصبح مرفأً آمنًا للأطفال الذين يبحثون عن عوالم سحرية تنعش خيالهم وتثري مخيلتهم البريئة.
بهذا الكتاب، نجحت جوان والش أنجلند في خلق تجربة فريدة من نوعها للقراء الصغار، حيث تتناغم الكلمات والصور بشكل متناغم لتروي قصصًا تحمل في طياتها سحر الطفولة وجمال اللحظات البسيطة في الحياة.