قمر الاتصالات “Iridium Next 117” يمثل إنجازًا هامًا في مجال الأقمار الصناعية، حيث يتبنى تكنولوجيا متقدمة ويقدم خدمات اتصالات فعالة. يتألف هذا القمر الصناعي من مجموعة من المعلومات الفنية والتقنية التي تسلط الضوء على جوانب عديدة تتعلق بتصميمه وأدائه.
يتمتع “Iridium Next 117” بالاسم الرسمي الحالي الذي يشير إلى جيل متقدم من مشروع Iridium Next، وهو جزء من شبكة الأقمار الصناعية التي تقدم خدمات الاتصالات. يظهر أن الولايات المتحدة هي الدولة القائمة لتسجيله في الأمم المتحدة، ويتبين أن الشركة المشغلة والمالكة هي “Iridium Communications، Inc.”، الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها.
يتميز القمر الصناعي بغايته الرئيسية في تقديم خدمات الاتصالات، والتي تشمل الجوانب الحكومية والتجارية. يعتبر هذا الاستخدام متنوعًا ويظهر توجيهًا استراتيجيًا لتلبية احتياجات متنوعة للمستخدمين.
معلومات الإطلاق تكشف أن القمر الصناعي أطلق في 25 يونيو 2017، من موقع الإطلاق في قاعدة فيندنبرغ للقوات الجوية بواسطة صاروخ Falcon 9. تجاوز القمر الصناعي الفترة الزمنية الأولية للرصد بنجاح، ويبدو أنه يتمتع بمتوسط فترة دوران قدرها 97 دقيقة، ويتمتع بشكل عام بحياة متوقعة تمتد لمدة 15 عامًا.
معلومات التحليل الفني تشير إلى أن “Iridium Next 117” ينتمي إلى فئة الأوبت الأرضي المنخفض (LEO)، مع مدار قطبي. يظهر الارتفاع المداري منخفضًا بين 606 كم في أدنى نقطة (الأبجي) و623 كم في أعلى نقطة (البيجي). الانحراف المداري يظهر أيضًا بشكل طفيف بقيمة 0.00122، في حين تبلغ الميل الزاوي للمدار 86.6 درجة.
تُظهر معلومات الكتلة أن وزن الإطلاق بلغ 860 كجم، بينما يبلغ الوزن الجاف 678 كجم. يتم تشغيل القمر الصناعي بقوة تبلغ 50 وات، ويظهر أنه تم تصنيعه بواسطة Thales Alenia Space وOrbital ATK، مع مشاركة شركات فرنسية وإيطالية.
يستند القمر الصناعي إلى رحابة المعلومات الفلكية الدولية باستخدام COSPAR Number 2017-039F وNORAD Number 42808، مما يسهم في تحديد وتتبع موقعه بدقة في الفضاء.
المصادر المستخدمة تتضمن موقع “Spaceflight Now” و “Planet4589″، حيث تقدم هذه المصادر معلومات قيمة حول القمر الصناعي ومواصفاته الفنية. يتوقع أن تستمر الجيل القادم من هذا القمر الصناعي حتى عام 2030، مما يعكس الالتزام بتطوير تكنولوجيا المركبات الفضائية ذات الأداء الفائق والمتانة.
في الختام، يعد “Iridium Next 117” نموذجًا للابتكار التكنولوجي في مجال الأقمار الصناعية، ويبرز دوره الرئيسي في توفير خدمات الاتصالات الفعالة والموثوقة لمجموعة واسعة من المستخدمين.