إن لعبة “Ion Fury” تمثل واحدة من الألعاب المليئة بالإثارة والتشويق في عالم ألعاب الفيديو. تم إصدارها في 15 أغسطس 2019، وقد تم تطويرها بواسطة فرقة تطوير متميزة تتألف من “1C Company” و “Voidpoint”. اللعبة تدور قصتها حول شخصية شيلي “بومبشيل” هاريسون، التي اشتهرت بلقبها كخبيرة في تفكيك القنابل في القوات العالمية للدفاع. وعندما يقوم زعيم الطائفة التكنولوجية الدكتور جادوس هيسكل بإطلاق جيش سايبرنيتي على Neo DC، تقرر شيلي أنه حان الوقت لرمي القنابل بدلاً من تفكيكها.
رحلتها ستترك آثار الدماء واللحم المتناثر في مستويات ضخمة متعددة المسارات مليئة بتلك البطاقات الملونة الشهيرة والعديد من الأسرار والبيض الفاصلة لاكتشافها في كل زاوية. لا يوجد هنا أي تجديد للصحة، لذا توقف عن الاحتماء وابدأ في الركض وإطلاق النار. بصراحة، يجب أن تأتي “Ion Maiden” على ثلاثمائة قرص مرن.
رحلة شيلي للقضاء على جيش الدكتور هيسكل ستجعلها تستخدم مجموعة واسعة من الأسلحة، جميعها مع أوضاع إطلاق فرعية أو أنواع ذخيرة مختلفة. مسدسها الخاص، “لوفربوي”، يجلب الألم للأعداء والمتعة لللاعبين مع طلقات فردية، أو يمكن لشيلي أن تفتح المطرقة بطريقة الغرب القديم. البنادق ممتعة، ولكن رمي القنابل في مداخنها وإطلاق الطلقات الانفجارية أفضل بكثير. “بولينغ بومبز” هي بالضبط بنفس قوة العنف والإثارة التي قد يأملها اللاعب.
تتناقض “Ion Maiden” مع فكرة النقاط التحقق المستمرة والمسارات المستقيمة من خلال صالات الرماية. ومع ذلك، لا يعني ذلك أنه بما أن هذه هي لعبة تصويب منظور الشخص الأول بطابع قديم حقيقي، فإنه لن يكون هناك كل الأشياء الجيدة الجديدة التي جلبتها العقود القليلة الماضية. الرمي في الرأس؟ نعم بالتأكيد. المزيد من الفيزياء والتفاعل؟ بالتأكيد. شاشة عريضة، دعم التحكم، وحفظ تلقائي؟ قامت “3D Realms” و”Voidpoint” بأخذ أفضل ما في كل عالم ودمجه في حساء دموي. اللعبة متاحة على منصات متعددة، بما في ذلك أنظمة التشغيل Windows PC و Linux، بالإضافة إلى PlayStation 4 و Xbox One و Nintendo Switch. يندرج نوع اللعبة تحت تصنيف ألعاب الـ Indie والتصويب.