المادة الكيميائية المذكورة هي إيودوأسيتاميدازولينون (Iodoacetamidazolone)، وتُعرف أيضًا بالاسم C4H4INO2 وهي جزيء عضوي يتألف من العناصر الكيميائية الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين واليود. يمتاز هذا المركب بخصائصه الكيميائية والفيزيائية المميزة التي تمثل موضوع اهتمام للعديد من الباحثين والعلماء.
بدايةً، يمكن التنويه إلى أن الوزن الجزيئي لهذا المركب يبلغ حوالي 224.93 غرام/مول، ويتكون من 8 ذرات ثقيلة، وتكوينه الجزيئي هو C4H4INO2. يُلاحظ أنه يحتوي على 3 مستقبلات للربطات الهيدروجينية ولا يحتوي على متبرعات للربطات الهيدروجينية.
من الناحية الكيميائية، يُظهر المركب خصائص القطبية بوجود النيتروجين والأكسجين في تركيبه. كما أنه يحتوي على رابطة يود، مما يعزز تأثيره الكيميائي والفارق في الخواص.
من الناحية الهيكلية، يُمثل Mannhold LogP قيمة تساوي 1.46، وهي قياس للتوزيع الدهني للمركب. تشير هذه القيمة إلى مدى قابلية المركب للذوبان في المواد الدهنية.
عند النظر إلى الصفات الفيزيائية الأخرى، نجد أنه يحتوي على رابطة مزدوجة في سلسلته الكربونية، ويتمتع بوزن جزيئي وحجم جزيئي محدد، مما يؤكد على هيكله الجزيئي وخصائصه الفيزيائية.
يمتلك المركب خصائص بيولوجية محددة، حيث تُعزز القدرة على قبول الربطات الهيدروجينية قدرته على التفاعل مع مركبات أخرى في البيئة الخلوية. وتلعب هذه الخواص دورًا مهمًا في الفهم الكامل لتأثيراته البيولوجية والتطبيقات المحتملة في المجالات الطبية والصناعية.
باختصار، إيودوأسيتاميدازولينون (Iodoacetamidazolone) تمثل مادة كيميائية مثيرة للاهتمام والبحث، حيث تجمع بين التركيب الجزيئي المعقد والخصائص الفيزيائية والكيميائية التي تفتح آفاقًا واسعة للاستكشاف والتطبيقات المحتملة في مجالات متعددة.