Implanon هو عبارة عن جهاز لمنع الحمل يتم إدخاله تحت الجلد، وهو يُعتبر من أحدث التقنيات في مجال منع الحمل. يعمل Implanon عن طريق إطلاق هرمون البروجستين بشكل مستمر في الجسم لمنع الحمل. يتم إدراج Implanon عن طريق طبيب مؤهل ومدرب في إجراءات الإدخال الصحيحة.
من بين الأمور المهمة لمن يفكر في استخدام Implanon هي تجربة المستخدمين الفعلية. على سبيل المثال، قدمت مريضة تجربتها مع Implanon حيث أشارت إلى أنها أدخلت الجهاز في مارس 2010 بعد ستة أسابيع من ولادة ابنها، وأنها لم تشعر بأي ألم إلا لمدة يومين فقط ولم يترك الجهاز أي ندبة على ذراعها. كما أبلغت أنها لم تعاني من الدورة الشهرية بعد الجهاز سوى مرة واحدة بعد عشرة أيام من الإدخال، وبعد ذلك لم تعاني من الدورات الشهرية بعد الآن. وعلى الرغم من أنها ترضع طفلها، إلا أنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت الدورة الشهرية ستعود عندما تتوقف عن الرضاعة. كما أبدت إعجابها الكبير بهذه الطريقة لمنع الحمل، مشيرة إلى أنها كانت تنسى دائمًا تناول الحبوب الطارئة، والآن لم تعد تشعر بالقلق بشأن ذلك.
يتمتع Implanon بمعدل فعالية عالٍ، حيث تقدم المريضة تقييمًا لفعالية الجهاز بنسبة 10 من أصل 10، مما يظهر مدى رضا المريضة عن درجة فعالية هذا الجهاز في منع الحمل.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للإشراف على الأدوية (UIC) في 04 سبتمبر 2010، مما يعكس اعتماده وسلامته من قبل السلطات الصحية المعتمدة.
وفقًا للبيانات، تم وصف هذا الدواء مرتين، مما يوضح انتشار استخدامه وثقة الأطباء به في توفير حماية فعالة ضد الحمل.
تلخيصاً، يعتبر Implanon خيارًا موثوقًا وفعالًا لمنع الحمل، وقد حقق رضا المريضة واستحسانها بسبب سهولة الاستخدام وفعاليته العالية في منع الحمل بدون الحاجة للتذكير بالحبوب الطارئة.