Implanon: استخداماته وتقييماته
Implanon هو عبارة عن جهاز صغير الحجم يتم زراعته تحت الجلد لتوفير وسيلة فعالة لمنع الحمل. يعتبر هذا الجهاز من الخيارات الشائعة والمفضلة بين النساء نظراً لفعاليته العالية وراحتها في الاستخدام. في هذا المقال، سوف نستعرض تفاصيل استخدام هذا الدواء، فعاليته، آراء المرضى، وتاريخ موافقة الهيئات الصحية عليه.
ما هو Implanon؟
Implanon هو عبارة عن شريحة صغيرة يتم زراعتها تحت الجلد في الذراع العلوي. تحتوي هذه الشريحة على هرمون إيثينيل إسترديول، وهو هرمون صناعي يشبه هرمون الاستروجين الطبيعي الذي يساعد على تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل. يتم زراعة الشريحة في العيادة بواسطة طبيب مختص، وتستمر فعاليتها لمدى يصل إلى ثلاث سنوات.
الاستخدامات
تستخدم شريحة Implanon بشكل رئيسي كوسيلة فعالة لمنع الحمل. تعمل الشريحة على:
- منع الإباضة: حيث تمنع المبايض من إطلاق البويضات، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
- تغيير سماكة المخاط في عنق الرحم: مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية المرور إلى الرحم.
- تغيير بطانة الرحم: مما يقلل من احتمالية انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
فعالية Implanon
يتمتع Implanon بفعالية عالية تصل إلى أكثر من 99% في منع الحمل. تعني هذه النسبة أن أقل من 1 من كل 100 امرأة تستخدم الشريحة ستتعرض للحمل خلال فترة استخدام الشريحة. هذه الفعالية تجعل من Implanon خيارًا مفضلًا بين وسائل منع الحمل الأخرى.
تاريخ الموافقة
حصل Implanon على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 14 أبريل 2014. هذا التاريخ يمثل نقطة تحول في ضمان فعالية وأمان استخدام الشريحة في الولايات المتحدة، ويعكس التزام الشركات المصنعة بتقديم منتج آمن وموثوق.
عدد مرات وصف الدواء
تم وصف Implanon في العديد من المرات، حيث يبلغ عدد مرات وصفه حوالي 7 مرات. يشير هذا الرقم إلى مدى شيوع استخدام هذا الدواء بين الأطباء ومرضى وسائل منع الحمل.
تقييم المرضى
تعتبر تقييمات المرضى عن Implanon بشكل عام إيجابية، رغم بعض السلبيات. العديد من النساء يلاحظن فعالية عالية في منع الحمل، إلا أن بعض الشكاوى تتعلق بالآثار الجانبية التي قد تظهر. تتضمن بعض الشكاوى الشائعة:
- طول فترة الدورة الشهرية: تلاحظ بعض النساء أن الدورة الشهرية تستمر لفترة أطول من المعتاد، حيث تصل إلى حوالي 4 أسابيع.
- تغيرات في المزاج: قد تواجه بعض النساء تقلبات في المزاج كعرض جانبي لاستخدام الشريحة.
على الرغم من هذه الآثار الجانبية، فإن تقييمات المرضى بشكل عام إيجابية، حيث تم تقييم Implanon بدرجة 9 من 10 من حيث فعاليته في منع الحمل.
الخلاصة
Implanon يمثل واحدة من أكثر وسائل منع الحمل فعالية وأمانًا المتاحة حاليًا. توفر الشريحة حماية عالية ضد الحمل مع فترة فعالية تمتد لثلاث سنوات. ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء آثارًا جانبية مثل طول فترة الدورة الشهرية وتقلبات في المزاج، وهو ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن استخدام هذه الوسيلة.
في النهاية، يبقى من الضروري استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام Implanon أو أي وسيلة أخرى لمنع الحمل، وذلك لضمان اختيار الوسيلة الأنسب وفقًا للحالة الصحية والاحتياجات الشخصية.