في عام 2018، أبصرت لعبة الفيديو “Iconoclasts” النور، وهي عمل فني يحمل في طياته الكثير من الجمال والإبداع. صدرت هذه اللعبة في الثالث والعشرين من يناير من تلك السنة، لتأخذ عشاق ألعاب الفيديو في رحلة ملحمية ومثيرة تتنوع بين التحديات اللغزية والشخصيات الفريدة والزعماء المخيفين.
تقدم “Iconoclasts” قصة تحكي عن رحلة الميكانيكية الراضية عن الانحراف عن القوانين، روبن، التي تقوم بكشف أسرار كوكب يوشك على الموت. تستكشف اللاعبين عالمًا هائلاً ومفتوحًا مليئًا بالألغاز المعقدة، والشخصيات الغريبة، والزعماء المهددة في إطار مغامرة جميلة تحكي قصة شخصية حول الإيمان، والغرض من الوجود، وما إذا كان العالم حقًا يستحق الإنقاذ.
يقوم اللاعبون بالتجول عبر مناطق متنوعة على أجهزة متعددة، بما في ذلك أجهزة الحاسوب الشخصي بنظام ويندوز وماك ولينكس، بالإضافة إلى أجهزة الألعاب الرئيسية مثل بلايستيشن 4 وإكس بوكس ون، وأيضاً على جهاز بلايستيشن فيتا ونينتندو سويتش.
تتنوع أنواع اللعبة بين المغامرة والإبداع، وتقدم تحديات من خلال الألغاز والمنصات والعناصر الفنية المستقلة. تعكس “Iconoclasts” ليس فقط التفرد في التصميم والتفاصيل، ولكن أيضًا قدرتها على نقل قصة عميقة حول الإنسانية والبحث عن الهوية في وجه التحديات الضخمة.
بإشراف المطورين جواكيم ساندبرغ وشركة Bifrost Entertainment، نجحت “Iconoclasts” في أن تكون تحفة فنية تلتقط قلوب اللاعبين بروعة تصميمها وتعمق قصتها الشيقة. إنها رحلة لا تُنسى تجمع بين الألغاز الفكرية والتحديات العاطفية، مما يجعلها واحدة من الألعاب الفريدة والمميزة في عالم ألعاب الفيديو.