المادة الكيميائية المذكورة هي N-(2-phenyl-ethyl)-3-(2-pyridyl)propanamide، والتي تُعرف أيضًا باسم “Ibuprofen” أو “ايبوبروفين” بشكل شائع. إنها مركب عضوي يتبع فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs). يتم استخدام الايبوبروفين على نطاق واسع لتخفيف الألم والتهابات مختلفة.
الصيغة الجزيئية للإيبوبروفين هي C15H14N2O2، والتي تشير إلى تركيبها الكيميائي الدقيق. تتميز الإيبوبروفين بوجود 19 ذرة من الذرات الثقيلة في تركيبها، وتتألف من 12 ذرة تنتمي إلى البنية الهيدروكربونية الحلقية (ذرات عطرية).
تُظهر الخصائص الفيزيائية والكيميائية للإيبوبروفين تفاصيل مهمة حول تفاعلها واستخدامها. يبلغ وزنها الجزيئي حوالي 254.28 غم/مول، وهي تتمتع بخصائص مولدة للكهرباء تشير إلى قابليتها للتفاعل مع الأنواع الكيميائية الأخرى. يبلغ معامل LogP للإيبوبروفين حوالي 1.244، وهو مؤشر يشير إلى قابليتها للذوبان في المواد الدهنية.
من الناحية البيولوجية، يُستخدم الإيبوبروفين كمسكن للألم ومضاد للالتهابات، حيث يعمل عن طريق تثبيط إنتاج مواد كيميائية معينة في الجسم تسبب الألم والتورم. يتمتع الإيبوبروفين أيضًا بخصائص مضادة للحموضة، مما يجعله مناسبًا لتقليل التهيج الحاصل في المعدة.
تتوافر الإيبوبروفين في الأسواق بأشكال مختلفة، بما في ذلك الأقراص والسوائل والزيوت. يجب استخدامه وفقًا لتوجيهات الطبيب، ويُفضل تجنب تجاوز الجرعة الموصى بها. يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة أو يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل استخدام الإيبوبروفين لتجنب التداخلات الضارة.