قمر الاتصالات HSAT-1، المسجل رسميًا بالاسم HSAT-1، يمثل إضافة مهمة ومثيرة للفضاء الخارجي، وهو نتاج لجهود شركة Harris Corporation الرائدة في مجال التكنولوجيا والاتصالات. يأتي هذا القمر الصناعي كنتاج لعمل استثنائي في مجال تصميم الهوائيات القابلة للطي، ويعد اختبارًا لهذا التصميم الذي قد يجد تطبيقه في المستقبل على الأقمار الصناعية الصغيرة.
يقع القمر الصناعي HSAT-1 تحت رعاية وتشغيل شركة Harris Corporation الأمريكية، التي تشتهر بتقديم حلول فعّالة في مجال الاتصالات. يستفيد من خدمات HSAT-1 القطاع التجاري، ويعمل بفضل القدرات التكنولوجية المتقدمة التي تقدمها الشركة.
تم إطلاق HSAT-1 في 29 نوفمبر 2018، عبر صاروخ PSLV من مركز ساتيش داوان للفضاء في الهند. يسافر القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض (LEO) بزاوية ميل تبلغ 97.4 درجة، وهو مدار ذو تزامن مع الشمس (Sun-Synchronous)، مما يعزز كفاءته في مهمته كقمر اتصالات.
تتميز معايير المدار بارتفاع منخفض يتراوح بين 476 و500 كيلومتر، وبتم excentricity بسيط يبلغ 0.00175، مما يجعل HSAT-1 يتمتع بالاستقرار والاستمرارية في أداء مهامه.
رغم أننا نمتلك الكثير من المعلومات حول الخصائص الفنية ومدى أداء HSAT-1، إلا أن هناك بعض الجوانب التي تبقى غير معروفة، مثل الكتلة الجافة والقدرة الكهربائية، حيث يظل ذلك موضوعاً للتحقق والكشف في المستقبل.
تستند هذه المعلومات إلى مصادر تقديرية، حيث تم الحصول على معلومات المدار والطراز والغرض من الموقع الإلكتروني لـ “Spaceflight Now” الذي يعتبر مصدراً موثوقاً لأخبار الفضاء والمهام الفضائية.
تجمع هذه البيانات الفنية والفضائية بين الجهد الابتكاري لشركة Harris Corporation والتكنولوجيا الفضائية المتقدمة المستخدمة في إطلاق وتشغيل HSAT-1، مما يسهم في دفع حدود الاتصالات الفضائية إلى مستويات جديدة من الكفاءة والاستدامة.