في عام 2015، أطلقت شركة Sega لعبة Hatsune Miku: Project Mirai DX على جهاز Nintendo 3DS، وذلك في 28 مايو، لتأسر قلوب عشاق ألعاب الفيديو وعشاق الموسيقى على حد سواء. تعتبر هذه اللعبة إصدارًا جديدًا يتبع الجزء الأصلي Hatsune Miku and Future Stars: Project Mirai، وتعتبر أيضا فرعًا من سلسلة Hatsune Miku: Project DIVA المشهورة، التي تقدم تجارب مثيرة في عالم ألعاب الرياضة الإيقاعية.
تأتي Hatsune Miku: Project Mirai DX بفكرة مثيرة تجمع بين الإيقاع والموسيقى، حيث يتم استخدام Vocaloids، وهي سلسلة من برمجيات تحاكي الغناء، والتي تعتبر الشخصيات الرئيسية في اللعبة. يظهر بشكل بارز في اللعبة الديفا الافتراضية Hatsune Miku، وهي واحدة من أشهر شخصيات Vocaloid.
في حين كانت Project Mirai الأصلية تستخدم تحكم الأزرار فقط، قامت Project Mirai DX بتوسيع تجربة اللعب من خلال إضافة تحكم باللمس على شاشة اللمس السفلية لجهاز Nintendo 3DS. يمكن للاعبين الآن الاستمتاع بلمس الشاشة لتحقيق الإيقاع المثالي في الأغاني. ولم تكتف اللعبة بذلك فحسب، بل أضيفت سرعة إضافية وعناصر تشويقية جديدة لتجعل تجربة اللعب أكثر إثارة وتحديًا.
تتميز اللعبة أيضًا بوجود لعبة فرعية تسمى “PuyoPuyo 39″، والتي يمكن لاثنين من اللاعبين لعبها عبر اتصال لاسلكي محلي، مما يضيف عنصرًا اجتماعيًا وتنافسيًا إلى التجربة. يمكن للأصدقاء أو العائلة الاستمتاع بساعات من المرح معًا، مع تحديات فريدة ومثيرة.
ومن خلال هذا الابتكار المثير، تتحدث Hatsune Miku: Project Mirai DX إلى قلوب اللاعبين، مقدمة لهم تجربة لا تُنسى تمزج بين الإيقاع الرائع وجاذبية الشخصيات الفريدة. بفضل تنوع أسلوب اللعب والعناصر الجديدة المضافة، أصبحت هذه اللعبة واحدة من الألعاب المحبوبة والممتعة في عالم ألعاب الفيديو، مما يجعلها اختيارًا مثاليًا لكل من عشاق الموسيقى ومحبي التحديات الإيقاعية.