لعبة “GORN”، التي أُطلقت في 18 يوليو 2018، هي محاكي عنيف بشكل همجي للجلادين في عالم الواقع الافتراضي، تم تطويرها على يد فري لايفز جيمز ونُشرت بواسطة ديفولڤر ديجيتال. تأتي هذه اللعبة كجزء من تشكيلة الألعاب الغريبة والمبتكرة من إنتاج Free Lives، الشركة المطورة لألعاب مثل “بروفورس” و”جينيتال جوستينج”.
في “GORN”، يُقدم محرك القتال الذي يعتمد بالكامل على الفيزياء تجربة فريدة من نوعها، حيث يمكن للمقاتلين في هذا العالم الواقعي الافتراضي تنفيذ تصوراتهم الجلادية بشكل إبداعي. يمكنهم توجيه ضربات وحشية لا حصر لها ضد مجموعة لا نهائية من الخصوم الذين يتمتعون بحركات غير متقنة باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة، بدءًا من السيوف والمزالق والأقواس وصولاً إلى الننشاك وسكاكين الرمي والهَرَاوات الحربية ذات اليدين الكبيرتين أو حتى بيديك الملطختين بالدماء. الحدود الوحيدة لهذا الفوضى هي خيالك واللامبالاة، فيما تعد هذه اللعبة من بين أكثر الألعاب الواقع الافتراضي قسوة وهمجية التي أنتجها الإنسان على الإطلاق.
تتوفر “GORN” على مجموعة واسعة من المنصات، بما في ذلك أنظمة التشغيل ويندوز PC وبلايستيشن 4، بالإضافة إلى دعم تقنيات الواقع الافتراضي مثل SteamVR، بلايستيشن VR، Oculus Quest، Oculus Quest 2، Oculus Rift، وحتى Playstation VR2. يندرج نوع اللعبة تحت تصنيفات “التلاكم”، “القتال”، “الإندي”، و”المحاكاة”.
تتميز “GORN” بقصة فريدة، حيث يخوض اللاعبون تجربة الجلاد في عالم يتميز بالهمجية والفوضى. تقدم اللعبة تحديات متنوعة ومثيرة، حيث يمكن للجلادين التحكم في مصيرهم والتفاعل مع بيئتهم بطرق لا نهائية. يمكن أن تتغير المعارك باستمرار، مما يجعل تجربة اللعبة مثيرة وغير متوقعة. بفضل المحرك الفيزيائي الدقيق، يمكن للاعبين تنفيذ حركات استراتيجية واستخدام البيئة بشكل فعال للفوز في المعارك.