قمر الأرصاد الجوية المتقدم GOES-R، المعروف أيضًا بإسم GOES-16، يعد تحفة فنية من صنع شركة Lockheed Martin Missiles & Space بالولايات المتحدة. تم إطلاقه في 19 نوفمبر 2016، ويتمتع بميزات فريدة تجعله الأكثر تقدمًا في مجال مراقبة الأحوال الجوية على مستوى العالم.
GOES-R ينتمي إلى الفئة الجيوستاتيونارية (GEO)، حيث يستقر في خط ثابت فوق خط الاستواء، تحديدًا في خط الطول -75.2 درجة. ويتميز بتصميم يسمح له بالمراقبة الدقيقة للأرض والتحليل العلمي للظواهر الجوية.
بلغ وزن الإطلاق لهذا القمر الصناعي 5,192 كيلوغرام، ووزنه الجاف بلغ 2,857 كيلوغرام. يعمل GOES-R بواسطة مصدر طاقة غير معروف (بيانات الطاقة غير متاحة حاليًا)، ويتوقع أن يستمر في الخدمة لمدة تصل إلى 20 عامًا، مما يبرز استدامته وكفاءته في مجال متطلبات رصد الأحوال الجوية.
يعتبر GOES-R جزءًا من مشروع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ويخدم بصفة رئيسية الحكومة الأمريكية. هذا القمر الصناعي لديه أهداف دقيقة في مجال المراقبة الأرضية، حيث يركز بشكل خاص على علوم الأرض وعلم الأرصاد الجوية.
تتمثل مهمته الرئيسية في توفير صور عالية الدقة باستمرار للأرض، وذلك باستخدام Advanced Baseline Imager، الكاميرا الرقمية المتطورة التي تقدم بيانات مدمجة بدقة أعلى في فترات زمنية أقل من أي وقت مضى. هذا يساعد على تحسين فهمنا للتغيرات الجوية والأحوال البيئية.
تأتي هذه المعلومات من مصادر موثوقة مثل Spaceflight Now وموقع إدارة الغلاف الجوي والمحيطات الوطنية (NESDIS). القمر الصناعي GOES-R يشكل قفزة نوعية في مجال رصد الأحوال الجوية، ويعكس التزام الولايات المتحدة بالتطوير التكنولوجي المستدام لتعزيز فهمنا للبيئة وتوفير تنبؤات دقيقة للظواهر الجوية.