الأقمار الصناعية

Globalstar M069: قمر اتصالات LEO الأمريكي

تمثل الأقمار الصناعية جزءًا أساسيًا من تقنيات الاتصال الحديثة وتشكل Globalstar M069 مثالًا بارزًا على هذا النوع من التكنولوجيا. يُعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Globalstar الرائد الذي يأتي تحت اسم M069، والتابع للولايات المتحدة الأمريكية كبلد مالك ومشغل.

يتمتع Globalstar M069 بفئة مدار منخفض الأرض (LEO)، حيث يدور حول الأرض في مدار غير قطبي مائل. يصبح طول محيط المدار البارز بحدود 114.1 دقيقة، مما يعكس حركته الفعّالة والمتناسبة في الفضاء. ويتميز مداره بارتفاع منخفض عن سطح الأرض، حيث يصل الحضيض إلى 1,411 كيلومترًا، والأوج إلى 1,416 كيلومترًا. يظهر تمركز المدار بشكل واضح من خلال الانحراف البسيط بقيمة 0.000321.

تم إطلاق Globalstar M069 في 29 مايو 2007، باستخدام صاروخ Soyuz-Fregat من موقع Baikonur Cosmodrome. يشير رقم COSPAR إلى الكود الموحد الدولي المستخدم في تعريف الأجسام الفضائية، وبالنسبة لهذا القمر الصناعي، يحمل الرمز 2007-020C، في حين يتم تتبعه عبر رقم NORAD الذي يساعد في تحديد موقعه بدقة في الفضاء، وهو 31573.

تصنف هذه الوحدة ضمن فئة الأقمار الصناعية ذات الغرض التجاري، حيث تستخدم لأغراض الاتصالات. تبلغ الطاقة الكهربائية المخصصة للقمر الصناعي حوالي 1,500 واط، مما يعكس التكنولوجيا المستخدمة والتطورات في مجال توفير الطاقة للأقمار الصناعية.

تقدر الفترة المتوقعة لحياة هذا القمر الصناعي بحوالي 10 سنوات، مما يبرز الاستدامة والفعالية التشغيلية لمشروع Globalstar M069. تم تصنيعه بواسطة Space Systems/Loral/Alenia Aerospazio، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال تطوير وتصنيع الأقمار الصناعية. تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين الولايات المتحدة وإيطاليا، حيث كانت الأخيرة تعد من بين الدول المشاركة في تنفيذه.

يستند تتبع المدار والمعلومات الفنية إلى مصادر موثوقة مثل www.satellitedebris.net و http://www.spaceref.com/news/viewsr.html?pid=24629 و http://www.kosM0.cz/M0dules.php?op=M0dload&name=kosM0&file=index&fil=/s/2007/020C.HTM، حيث يتم توفير البيانات الأوربية والعلمية المفصلة حول هذا القمر الصناعي.

إجمالاً، يُظهر Globalstar M069 كنموذج رائع للتكنولوجيا الفضائية الحديثة ودور الأقمار الصناعية في تعزيز قدرات الاتصالات العالمية وتوفير حلول فعّالة للاحتياجات التجارية في عصرنا الحديث.