في إحدى رحلات الاستكشاف الفضائي المثيرة، تم اكتشاف كوكب جديد يحمل اسم GJ 338 B b. يعتبر هذا الكوكب إحدى الأجرام السماوية البعيدة المتواجدة في الفضاء اللامتناهي، حيث يقع على بُعد يبلغ حوالي 21.0 سنة ضوئية عنا، مما يضفي عليه سحرًا خاصًا ويجعله جزءًا من أسرار الكون التي يسعى الإنسان لفهمها.
تتميز هذه الكوكبة بخصائص فريدة تجعلها محط اهتمام العلماء والباحثين في علم الفلك. يظهر الكوكب بوضوح في سماء الليل بفضل سطوعه الكوني الذي يبلغ حوالي 7.7 درجة. هذا يجعله واحدًا من الأجرام السماوية البارزة التي يمكن مشاهدتها من الأرض باستخدام التلسكوبات والأجهزة الفلكية المتقدمة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكوكب ينتمي إلى فئة تشبه كواكب المشتري العملاقة، حيث يتمتع بخصائص تجعله مشابهًا لكوكب نبتون في نظامنا الشمسي. تتمثل تلك الخصائص في كتلة تعادل 10.6 مرة كتلة الأرض، مما يجسد قوة جاذبية كبيرة تؤثر على بيئته وظروفه الجوية.
وفيما يتعلق بالأبعاد، يبرز هذا الكوكب بقطر يعادل 0.29 قطر المشتري، مما يجسد تباينًا ملحوظًا في حجمه وهيكله الفيزيائي. يعكس هذا التنوع في الأحجام التي يمتاز بها الكواكب في عوالمنا الفضائية المتعددة.
تم اكتشاف GJ 338 B b في عام 2020، وهو اكتشاف يلقي الضوء على قدرة البشر على استكشاف أعماق الفضاء وفهم غموضه. تم اكتشافه باستخدام أسلوب الكشف بالسرعة الشعاعية، حيث يتم قياس التغيرات في الطيف الضوئي للنجم الأم GJ 338 B للكشف عن تأثير جاذبية الكوكب على حركة النجم.
إضافة إلى ذلك، يتميز GJ 338 B b بشدة بزمنه الدوري الذي يبلغ حوالي 0.06680356 يوم، مما يشير إلى فترة دورانه حول نجمه الأم. وتزيد من تعقيد هذا النظام الفلكي نسبة الانحراف في مدار الكوكب، حيث تبلغ 0.11.
هذا الاكتشاف يسهم بشكل كبير في توسيع أفق البشر في مجال فهم الكواكب الخارجية والأنظمة الشمسية البعيدة. إن GJ 338 B b يمثل جزءًا هامًا من رحلة الإنسان إلى الفضاء اللامتناهي، حيث يتعلم العلماء من خلاله المزيد عن تركيب وتطور الكواكب في هذا الكون الواسع والغامض.